Находящаяся под сомнением критика хадисов, необходимых для разъяснения

Салах ад-Дин d. 761 AH
37

Находящаяся под сомнением критика хадисов, необходимых для разъяснения

النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح

Исследователь

عبد الرحمن محمد أحمد القشقري

Номер издания

الأولى

Год публикации

1405 AH

Жанры

ورواه البيهقي في كتاب الآداب له من طريق حجاج بن فرافصه عن يحيى بن أبي كثير١. وحجاج هذا قال فيه يحيى بن معين: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وأثنى عليه أبو حاتم الرازي٢. واعتضد الحديث برواية حجاج له، وخرج عن الغرابة التي أشار إليها الترمذي٣. وقوله ﷺ: "المؤمن غر كريم " أي ليس بذي مكر٤. فهو ينخذع لانقياده ولينه. والمراد وصفه بعلة الفطنة للشر وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلًا، ولكنه كرم وحسن خلق، وكذلك أتبعه ﷺ بالوصف بالكرم. وعكسه صفة الفاجر، يقال رجل خب، أي – رجل خبيث – خداع منكر، وأصل الكلمة من قوله: خب البحر إذا هاج واغتلمت أمواجه، فإن راكبه حينئذ يكون قريبًا إلى الهلاك. كذلك من يصاحب الفاجر.

١ كتاب الآداب ص ٩٠. ٢ التاريخ لابن معين ٢/١٠٢، الجرح والتعديل ١/٢/١٦٤، تهذيب التهذيب ٢/٢٠٤. ٣ أعل الحافظ هذا الحديث بالحجاج، وبشر بن رافع وهو أضعف. وقال: ومع هذا لا يتجه الحكم عليه بالوضع لفقد شرط الحكم في ذلك. مشكاة المصابيح ٣/٣١٢. ٤ في النهاية لابن الأثير ٢/١٧٥ أي ليس بذي مكر. فهو ينخدع لانقياده ولينه، وهو ضد الحب. يقال: فتى غر وقد غررت تغر غرارة، يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة وقلة الفظنة للشر، وترك البحث عنه، وليس ذلك جهلًا ولكنه كرم وحسن خلق.

1 / 44