45

Al-Mutlaq wa Al-Muqayyad

المطلق والمقيد

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

الجمع المحلى (بأل) العهدية لا يكون عامًا، وكذلك يشترط في إضافة الجمع أن تكون لغير معهود١وإلا كان الجمع حينئذ غير عام. ٢- المفرد المعرف بأل الاستغراقية أو الإضافة: ويمثل للأول بقوله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ ٢، ويمثل للثاني بقوله تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ ٣. فلفظ الإنسان في الآية الأولى مفرد معرف (بأل) المفيدة للاستغراق، فيدل على استغراقه لكل فرد من أفراد الإنسان، إلا ما استثني، وكذلك لفظ (نعمة الله) في الآية الثانية: مفرد معرف بالإضافة، فيفيد عموم نعم الله ﷾، وإذا قام دليل على أن (أل) الداخلة على المفرد ليست للاستغراق كقولهم: الرجل خير من المرأة؛ فلا يكون المفرد المعرف بالألف واللام حينئذ عامًا؛ لأن التفضيل وقع في المثال السابق بحسب

١ ومثال الجمع المضاف إلى معهود قولك: في المثال السابق، مدرسوكم حضروا. ٢ سورة العصر آية: ١، ٢. ٣ سورة النحل، آية: ١٨.

1 / 51