126

المقترب в разъяснении несоответствующего

المقترب في بيان المضطرب

Издатель

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

Жанры

فقال الناس: نعم. فقام رسول الله ﷺ فصلى اثنتين أخريين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع"١. قال ابن عبد البر: "فيه دليل على أن المحدث إذا خالفته الجماعة في نقله، أن القول قول الجماعة. وأن القلب إلى روايتهم أشد سكونًا من رواية الواحد"٢ اهـ. ووجه: أن الرسول ﷺ قوى الأمر المسؤول عنه بقولهم. وإذا قالوا: لا. فالظاهر أنه لا يعمل بقول ذي اليدين. وقال الإمام مسلم في معرض بيانه لمعرفة الصواب عند الاختلاف: "الصحيح من الروايتين ما حدث الجماعة من الحفاظ دون الواحد المنفرد. وإن كان حافظًا على المذهب الذي رأينا أهل العلم بالحديث يحكمون في الحديث. مثل شعبة وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم من أئمة أهل العلم"٣ اهـ. وقال الخطيب في كتاب القنوت: "الحكم للجماعة على الواحد"٤ اهـ. وقال البيهقي: "العدد أولى بالحفظ من الواحد"٥ اهـ. وقال بعضهم: لا تأثير لكثرة الرواة.

١ أخرجه البخاري في الصحيح (٣/٩٧رقم١٢٢٨ - فتح) . ٢ التمهيد (١/٣٤٢) وانظر المدخل (٩٢- ٩٣) للبيهقي. ٣ التمييز (١٧٢) . ٤ نقله ابن رجب في فتح الباري (٩/١٩٤) . ٥ نقله الحافظ في التلخيص الحبير (٢/٢٥،٩٢) .

1 / 133