101

المقترب в разъяснении несоответствующего

المقترب في بيان المضطرب

Издатель

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

Жанры

عمرة والشيباني ثقتان لعل هذا من جرير"١ اهـ. وقال المروذي للإمام أحمد: "يحيى بن يمان ومؤمل إذا اختلفا؟ قال: دع ذا كأنه لين أمرهما. ثم قال: مؤمل كان يخطئ"٢ اهـ. وقال ابن القطان في معرض رده على من ألصق الخطأ بثقة مع وجود من هو أقل ضبطًا منه: "ليس ينبغي أن يحمل على حميد وهو ثقة بلا خلاف، في شيء جاء به عنه من يختلف فيه"٣. وسئل الدارقطني: عن الحديث إذا اختلف فيه الثقات. مثل أن يروي الثوري حديثًا ويخالفه فيه مالك. والطريق إلى كل واحد منهما صحيح؟ فقال: "ينظر ما اجتمع عليه ثقتان يحكم بصحته أو جاء بلفظة زائدة مثبتة يقبل منه تلك الزيادة. ويحكم لأكثرهم حفظًا [والخطأ يبنى على من دونه] ٤اه. الطريقة السابعة: أن يكون الرواة في درجة القبول إلا راويًا ضعيفًا فيلصق به: وذلك؛ لأن الراوي الضعيف مظنة الوهم والخطأ٥، بخلاف الراوي المقبول فتوهيمه يحتاج إلى دليل.

١ سؤالات ابن الجنيد (٤٧٨رقم٨٣٧) . ٢ العلل (٦٠رقم٥٣) وانظر العلل (١١/٣١٧) للدارقطني. ٣ بيان الوهم (٣/٣٦٨) وانظر منه (٥/٢٧٦) وانظر العلل (٧/٢٠) للدارقطني. ٤ سؤالات السلمي (٣٦٤) وما بين القوسين أصلحته من النكت (٢/١٨٠) للزركشي والنكت (٢/٦٨٩) للحافظ والأجوبة المرضية (١/٢٠١) للسخاوي. ٥ انظر نصب الراية (٣/٨) .

1 / 107