45

المقدمة الحضرمية

المقدمة الحضرمية

Исследователь

ماجد الحموي

Издатель

الدار المتحدة

Номер издания

الثانية

Год публикации

1413 AH

Место издания

دمشق

سنّ فِي الصَّلَاة كالتأمين والتعوذ وسؤال الرَّحْمَة وَسُجُود التِّلَاوَة لقِرَاءَة إِمَامه وَالرَّدّ عَلَيْهِ الْخَامِس الرُّكُوع وَأقله أَن ينحني حَتَّى تنَال راحتاه رُكْبَتَيْهِ وَيشْتَرط أَن يطمئن بِحَيْثُ تَسْتَقِر أعضاؤه وَأَن لَا يقْصد بِهِ غَيره فَلَو هوى للتلاوة فَجعله رُكُوعًا لم يكفه السَّادِس الِاعْتِدَال وَهُوَ أَن يعود إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ قبله وَشَرطه الطُّمَأْنِينَة وَأَن لَا يقْصد بِهِ غَيره فَلَو رفع رَأسه فَزعًا من شَيْء لم يكف السَّابِع السُّجُود مرَّتَيْنِ وَأقله أَن يضع بعض بشرة جَبهته على مُصَلَّاهُ وَشَرطه الطُّمَأْنِينَة وَوضع جُزْء من رُكْبَتَيْهِ وجزء من بطُون كفيه وأصابع رجلَيْهِ وتثاقل رَأسه وَعدم الْهَوِي لغيره فَلَو سقط على وَجهه وَجب الْعود إِلَى الِاعْتِدَال وارتفاع أسافله على أعاليه وَعدم السُّجُود على شَيْء يَتَحَرَّك بحركته إِلَّا أَن يكون فِي يَده فَلَو عصب جَمِيع جَبهته لجراحة وَخَافَ من نزع الْعِصَابَة سجد عَلَيْهِ وَلَا قَضَاء الثَّامِن الْجُلُوس بَين السَّجْدَتَيْنِ وَشَرطه الطُّمَأْنِينَة وَأَن لَا يطوله وَلَا الِاعْتِدَال وَأَن لَا يقْصد بِالرَّفْع غَيره فَلَو رفع رَأسه فَزعًا من شَيْء لم يكفه

1 / 64