239

Ал-Мулаххас фи Шарх Китаб ат-Таухид

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Издание

الأولى ١٤٢٢هـ

Год публикации

٢٠٠١م

Жанры

سربال من قطران: أي: ثوبٌ من نحاس مذاب تلطّخ به فيصير كالثوب.
دِرع: الدرع: ثوب ينسج من حديد، يلبس في الحرب.
من جَرَب: الجرب مرض جِلدي.
المعنى الإجمالي للحديث: يخبر النبي –ﷺ أنه سيستمر في الأمة شيءٌ من المعاصي التي كان يفعلها الناس قبل البعثة، وذلك يتمثل في أربع خصال هي: التعاظم بالآباء مع أنه لا شرف إلا بالتقوى، وتنقّص أنساب الناس وعيبُها، ونسبة نزول المطر إلى طلوع النجوم والأنواء، ورفع الصوت بالبكاء على الميت وندبه. ثم يبين الوعيد في حق الخصلة الأخيرة بأن من استمر عليها من غير توبة فإنه يأتي يوم القيامة ملطخًا جسمُه بالنحاس المذاب حتى يكون ذلك كالقميص، لتشتعل به النار، وتلتصق بجسمه وتنتن رائحته.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه دليلًا على تحريم الاستسقاء بالأنواء، وأنه من أمور الجاهلية.
ما يستفاد من الحديث:
١- تحريم الاستسقاء بالأنواء، وأنه من أمور الجاهلية.
٢- أن ما كان من أمر الجاهلية لا يتركه الناس كلهم.
٣- أن ما كان من أمر الجاهلية وفعلِهم فهو مذمومٌ في دين الإسلام.
٤- منع التشبه بالجاهلية.
٥- تحريم الافتخار بالأحساب، وأنه من أمور الجاهلية.
٦- تحريم الوقوع في الأنساب بذمّها وتنقّصها.
٧- تحريم النياحة وبيان عقوبتها وأنها من الكبائر.

1 / 244