178

Ал-Мулаххас фи Шарх Китаб ат-Таухид

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Издание

الأولى ١٤٢٢هـ

Год публикации

٢٠٠١م

Жанры

باب ما جاء في حماية المصطفى ﷺ جناب التوحيد وسده كل طريق يوصّل إلى الشرك
وقول الله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ﴾ الآية.
ــ
تمام الآية: ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ [التوبة: ١٢٨] .
مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن المصنف ﵀ لما بين في الأبواب السابقة شيئًا من حمايته ﷺ لجناب التوحيد، أراد أن يبين في هذا الباب حمايته الخاصة.
المصطفى: هو المختار.
جناب: أي: جانب.
جاءكم: يا معشر العرب.
من أنفسكم: من جنسكم وبلغتكم.
عزيز عليه: أي: شديد عليه جدًا -وهو خبرٌ مقدم.
ما عنتم: ما يشق عليكم ويلحق الأذى بكم من كفر وضلال وقتل وأسر و"ما" وما دخلت عليه في تأويل مصدر مبتدأٌ مؤخر.
حريص عليكم: أي: شديد الحرص والرغبة في هدايتكم وحصول النفع العاجل والآجل لكم.

1 / 183