26

краткое руководство по юриспруденции

المختصر الصغير في الفقه

Редактор

علي بن أحمد الكندي المرر ووائل صدقي

Издатель

مؤسسة بينونة للنشر والتوزيع

Издание

الأولى

Год публикации

1433 AH

Место издания

دولة الإمارات العربية المتحدة والرياض

أعمَّ بالغسلِ وجهَهُ ويدَهُ ورجليهِ، فذلك يجزئه إن شاء الله(١).

وقال سفيانُ الثوريُّ: إذا أردتَ الوضوءَ فاغسل يديك قبل أن تدخلهما في وَضُوئك، وكبّر وسمِّ الله، وإذا فرغتَ مِن وضوءك فقل: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا الله، أستغفرك وأتوب إليك(٢).

وكان سفيان الثوري يحدُّ في الوُضوءِ ثلاثاً ثلاثاً ماخلا الرأس، فإنّهُ مسحةٌ واحدةٌ،( ........... ) (٣)، وإنْ توضأ مرة ثم أسبغ فذلك يجزئه إن شاء الله(٤).

قال: أحمدُ بن حنبل(٥) يوقّتُ في الوُضوءِ ثلاثاً ويقول: أقلُّ ما يُتوضأُ

(١) وحكى هذا القول عن الإمام مالك ابنُ القاسم في ((المدونة الكبرى)) (١١٩/١)، وانظر (الإشراف)) على مذاهب العلماء)) (٢١٨/١)، و(((الأوسط)) في السنن والإجماع والاختلاف)) (٤٠٩/١) كلاهما لابن المنذر.

(٢) التسمية قبل الوضوء ثابتة من قوله ◌َله: ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله علیه))، أخرجه أبو داود (١٠١)، وغيره، وصححه العلامة الألباني في ((صحيح أبي داود)) (١٦٨/١)، وأما التكبير فلا يثبت، والدعاء بعد الوضوء جاء من حديث أبي سعيد الخدري به: أنَّ النبيَّ وَلِّ قال: ((من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رقّ ثم طبع بطابع فلا يكسر إلى يوم القيامة))، أخرجه الحاكم (٥٦٤/١)، وصححه العلامة الألباني على شرط الشيخين في ((السلسلة الصحيحة)) (٤٣٩/٥).

(٣) هنا كلام مطموس لم نستطع قراءته.

(٤) انظر كتاب ((الأوسط)) (٤٠٩/١)، و((الإشراف)) (٢١٨/١) لابن المنذر.

(٥) كما في ((مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق نب راهويه)) (٣٣٧/٢)، و«مسائل أحمد لا بنه عبدالله» (ص٢٥).

= قلت: الثابت عن الرسول وسر أنه توضأ ثلاثاً ثلاثاً كما في حديث عثمان

26