المجتبى من مشكل إعراب القرآن

Ахмед аль-Харрат d. Unknown
88

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

Издатель

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

Место издания

المدينة المنورة

Жанры

٢٤٥ - ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ «من» اسم استفهام مبتدأ، و«ذا» اسم إشارة خبره، و«الذي» بدل من «ذا» . «قرضا»: نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر إقراضا، والمفعول الثاني محذوف أي: مالا. وقوله «فيضاعفه»: الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: أثمة قرضٌ لله فمضاعفة منه لكم؟ و«أضعافا» حال. جملة «والله يقبض» مستأنفة لا محل لها، وجملة «ترجعون» معطوفة على جملة «يبسط» .
٢٤٦ - ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ﴾ الجارَّان: «من بني»، و«من بعد»، متعلقان بحال من «الملأ»، ولا يضرُّ تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلافهما معنى، فـ «مِنْ» الأولى للتبعيض، ⦗٨٩⦘ والثانية لابتداء الغاية، «إذ» ظرف بدل اشتمال من «الملأ» . وقوله «نقاتل» مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر. وقوله «عسيتم»: فعل ناسخ، والضمير اسمه، وجملة «إن كُتب عليكم» معترضة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والمصدر «ألا تقاتلوا» خبر عسى. قوله «وما لنا ألا نقاتل»: الواو عاطفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: قالوا: نقاتل، وما لنا ألا نقاتل، و«ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور «لنا» متعلق بالخبر المقدر، والمصدر المؤول «ألا نقاتل» منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة «وقد أُخرجنا» حال، وجملة «فلما كُتب عليهم القتال» مستأنفة لا محل لها، وجملة «تولَّوا» جواب شرط غير جازم لا محل لها. «قليلا» مستثنى من الواو.

1 / 88