الكتاب الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤

Табарани d. 360 AH
93

الكتاب الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤

المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤

Исследователь

فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي

Жанры

١٣٧٥٤ - حدثنا معاذُ بن المُثَنَّى، ثنا مُسَدَّد، ثنا أبو عَوَانة (١)، عن زيد بن جُبَير، عن ابن عمر؛ أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: «يَقْتُلُ المُحْرِمُ الحُدَيَّا (٢)، والغُرَابَ، والكَلْبَ العَقُورَ (٣)، والفَأْرَةَ، والعَقْرَبَ» .

[١٣٧٥٤] ذكره ابن كثير في "جامع المسانيد" (٢٤٩/مسند ابن عمر) بهذا الإسناد. ورواه البخاري (١٨٢٧) عن مسدد، عن أبي عوانة، عن زيد بن جبير، قال: سمعت ابن عمر ﵄ يقول: حدثتني إحدى نسوة النبي ﷺ، عن النبي ﷺ ... فذكره. ورواه مسلم (١٢٠٠) عن شيبان بن فروخ، عن أبي عوانة، بإسناد البخاري نفسه. ورواه أيضًا (١٢٠٠) عن أحمد بن يونس، عن زهير بن معاوية، عن زيد بن جبير، كإسناد البخاري أيضًا. وسيأتي برقم [١٣٩٣٥] من طريق وبرة بن عبد الرحمن، عن ابن عمر. (١) هو: الوضاح بن عبد الله اليشكري. (٢) الحُدَيَّا- كالثُّرَيَّا -: لغةٌ في الحِدَأة الطائرِ المعروفِ، ويقالُ في المفردِ أيضًا: الحَدَأةُ، والحِدَأُ، والحُدَيُّ، والحُدَيَّاةُ، والحُدَيْئَةُ، والحُدَيَّةُ، والجمعُ: حِدَأٌ، وحِدَاءٌ، وحِدْآنٌ. وانظر تفصيلًا لذلك في: "مشارق الأنوار" (١/١٨٤- ١٨٥)، و"تاج العروس" (ح د أ) . (٣) هو كلُّ ما يَعْقِر من الكلاب والسباع، ويعقر؛ أي: يجرح ويقتل ويفْتَرسُ ويعدو. انظر: "مشارق الأنوار" (١/٣٤٠)، و(٢/١٠٠)، و"النهاية" (٣/٢٧٥) .

١٣٧٥٥ - حدثنا عثمانُ بن عمرَ الضَّبِّيُّ، ثنا عبد الله بن رَجاء، أبنا إسرائيلُ (١)، عن آدمَ بن علي، قال: سألتُ ابنَ عمر عن الأشْربَة؟ فقال: نَهى رسولُ الله ﷺ عن الدُّبَّاءِ، والحَنْتَمِ، والمُزَفَّتِ، والنَّقِيرِ (٢) .

[١٣٧٥٥] انظر ما تقدم برقم [١٣٦٧١] . (١) هو: ابن يونس. (٢) تقدم تفسير الدباء والمزفت في الحديث [١٣٦٧١] . وأما الحنتم فقيل: هو الجرار الخُضْر، وقيل: البِيض، وقيل: البيض والخضر، وقيل: هو ما طُلِي بالحنتم المعلوم من الزجاج وغيره، وقيل: هو الفخار كلُّه، وقيل: هي الجرار المزفتة، وقيل: جرار تحمل فيها الخمر من مصر أو الشام، وقيل: جرار تعمل من طين عُجن بالشعر والدم، وقيل غير ذلك. ⦗١٠٤⦘ وانظر: "غريب الحديث" للحربي (٢/٦٦٧)، وللخطابي (١/٣٦١)؛ و"مشارق الأنوار" (١/٢٠٢-٢٠٣)، و"النهاية" (١/٤٤٨)، و"تاج العروس" (ح ن ت م) . وأما النقير: فهو النخلة تُنْقَر أي تحفر في جوفها أو جانبها، ويلقى فيها الماء والتمر للانتباذ. وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/٢٣-٢٤)، و"النهاية" (٥/١٠٣)، و"تاج العروس" (ن ق ر)، وانظر ما يأتي في الحديث [١٣٧٦١] .

13 / 103