387

Освобожденный от необходимости носить книги

المغني عن حمل الأسفار

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1426 AH

Место издания

بيروت

٨ - حَدِيث "آخر مَا أَوْصَى بِهِ رَسُول الله ﷺ ثَلَاث: كَانَ يتَكَلَّم بِهن حَتَّى تلجلج لِسَانه وخفي كَلَامه، جعل يَقُول «الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم لَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ، الله الله فِي النِّسَاء فَإِنَّهُنَّ عوان فِي أَيْدِيكُم - يَعْنِي أسراء - أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله واستحللتم فروجهن بِكَلِمَة الله»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة أَن النَّبِي ﷺ وَهُوَ فِي الْمَوْت جعل يَقُول «الصَّلَاة! وَمَا ملكت أَيْمَانكُم!» فَمَا زَالَ يَقُولهَا وَمَا يقبض بهَا لِسَانه، وَأما الْوَصِيَّة بِالنسَاء فالمعروف أَن ذَلِك كَانَ فِي حجَّة الْوَدَاع. رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل، وَفِيه: «فَاتَّقُوا الله فِي النِّسَاء فَإِنَّكُم أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله ...» الحَدِيث.
١ - حَدِيث «من صَبر عَلَى سوء خلق امْرَأَته أعطَاهُ الله من الْأجر مثل مَا أعْطى أَيُّوب عَلَى بلائه وَمن صبرت عَلَى سوء خلق زَوجهَا أَعْطَاهَا الله مثل ثَوَاب آسِيَة امْرَأَة فِرْعَوْن»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.
٢ - حَدِيث «كَانَ أَزوَاجه ﷺ يراجعنه الحَدِيث وتهجره الْوَاحِدَة مِنْهُنَّ يَوْمًا إِلَى اللَّيْل»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي قَوْله تَعَالَى ﴿فَإِن تظاهرا عَلَيْهِ﴾ .
٣ - حَدِيث "وراجعت امْرَأَة عمر عمر فِي الْكَلَام فَقَالَ: أتراجعيني يَا لكعاء؟ قَالَت: إِن أَزوَاج الرَّسُول ﷺ يراجعنه وَهُوَ خير مِنْك، فَقَالَ عمر: خابت حَفْصَة وخسرت إِن راجعته، ثمَّ قَالَ لحفصة: لَا تغتري بابنة ابْن أبي قُحَافَة فَإِنَّهَا حب رَسُول الله ﷺ وخوفها من الْمُرَاجَعَة"
هُوَ الحَدِيث الَّذِي قبله وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله: يَا لكعاء، وَلَا قَوْلهَا: هُوَ خير مِنْك.
٤ - حَدِيث: دفعت إِحْدَاهُنَّ فِي صدر رَسُول الله ﷺ فزبرتها أمهَا، فَقَالَ ﷺ «دعيها فَإِنَّهُنَّ يصنعن أَكثر من ذَلِك»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.
٥ - حَدِيث: جَرَى بَينه وَبَين عَائِشَة كَلَام حَتَّى أدخلا بَينهمَا أَبَا بكر ﵁ حكما واستشهده، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله ﷺ تكلمين أَو أَتكَلّم فَقَالَت بل تكلم أَنْت وَلَا تقل إِلَّا حَقًا، فلطمها أَبُو بكر حَتَّى دمى فوها وَقَالَ: يَا عدية نَفسهَا، أَو يَقُول غير الْحق! فاستجارت برَسُول الله ﷺ وَقَعَدت خلف ظَهره، فَقَالَ النَّبِي ﷺ لم نَدعك لهَذَا وَلَا أردنَا مِنْك هَذَا"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف.
٦ - حَدِيث "قَالَت لَهُ عَائِشَة مرّة فِي كَلَام غضِبت عِنْده: أَنْت الَّذِي تزْعم أَنَّك نَبِي الله، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله ﷺ وَاحْتمل ذَلِك حلما وكرما"
أخرجه أَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَمْثَال من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه ابْن اسحق وَقد عنعنه.

1 / 481