Подробное объяснение принципов фикха
المفصل في القواعد الفقهية
Издатель
دار التدمرية
Издание
الثانية
Год публикации
1432 AH
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Подробное объяснение принципов фикха
Якуб Ба Хусейнالمفصل في القواعد الفقهية
Издатель
دار التدمرية
Издание
الثانية
Год публикации
1432 AH
Место издания
الرياض
وذلك لأن التردد يفقد القاعدة قيمتها، ويزيل عنها هيبة الامتثال، ويجردها عن طبيعة أنها حكم، وأما ما ذكره العلماء من القواعد التي وردت بهذه الصياغة، كقولهم: الإقالة هل هي فسخ أو بيع؟(١)، والعبرة بالحال أو المآل؟(٢)، وإذا بطل العموم هل يبقى الخصوص؟(٣)، والشيء إذا اتصل بغيره هل يعطى حكم مباديه أو حكم محاذيه؟(٤)، والمستثنى هل هو مبيع أو مبقى؟(٥)، فهذه القواعد وأمثالها تمثل ما اختلف فيه العلماء، ولا يمكن أن تعدّ بصيغتها المذكورة قاعدة، بل هي قاعدتان، فقولهم: الإقالة هل هي فسخ أو بيع؟ قاعدتان، تمثل كل واحدة منهما وجهة نظر تخالف وجهة نظر الأخرى، القاعدة الأولى: ((كل إقالة فسخ)) والقاعدة الثانية: ((كل إقالة بيع))، وهكذا يمكن طرد الكلام في سائر القواعد التي هي من هذا القبيل.
وقد ذكر العلماء طائفة من الشروط، هي في محل النظر، وفيما يلي بيان بعض هذه الشروط وما يمكن أن يقال فيها.
١ - اشتراط أن تكون القاعدة الفقهية قضية كلية حملية موجبة:
من المسائل التي ذكرها طائفة من العلماء شرطاً في القاعدة هي أن تكون القاعدة قضية كلية حملية موجَبة، وهذا يستدعي أن تستبعد القضايا الآتية من مجال القواعد:
الأشباه والنظائر للسيوطي ص ١٩٠.
المصدر السابق ص ١٩٦.
المصدر السابق ص ٢٠٠.
إيضاح المسالك ص ١٨٥.
المصدر السابق ص ٣٤٠.
85