20

Подробное объяснение принципов фикха

المفصل في القواعد الفقهية

Издатель

دار التدمرية

Номер издания

الثانية

Год публикации

1432 AH

Место издания

الرياض

٣ - ثمرته، أي الفوائد المترتبة على تعلّمه.

٤ - نسبته إلى العلوم الأخرى، أي بيان علاقته بها، اختلافاً عنها، أو مشابهة لها.

٥ - واضعه، أي مبتكره، إن كان له واضع معين، ولعله يدخل في هذا المجال الكلام عن تطوره، ومساره التاريخي.

٦ - اسمه المصطلح عليه

٧ - استمداده، أي بيان المصادر التي أَخَذ عنها مادتَه.

٨ - حكمه الشرعي، أي بيان حكم تعلّمه أهو مباح أو محرم، أو مكروه، أو واجب أو مندوب؟.

وأما موضوع العلم فيريدون به ما يُبحَث في ذلك العلم عن عوارضه الذاتية، كبدن الإنسان لعلم الطب، فإنه يُبحثُ فيه عن أحواله من حيث الصحة والمرض، وكالكلمة لعلم النحو، فإنه يبحث فيه عن أحوالها من حيث الإعراب والبناء، الخ(١).

ومعنى البحث عن العوارض الذاتية للموضوع، حملها عليه، وإثباتها له.

فمثال حملها عليه قولنا: الكتاب-أي القرآن- يثبت به الحكم، أو حجة قطعية.

ومثال حملها على أنواعه قولنا: الأمر يفيد الوجوب، باعتبار أن الكتاب هو مجموعة من الألفاظ والعبارات، ومن أنواع هذه الألفاظ الأمر والنهي، والعام والخاص، والمجمل، فالحمل على كل واحد من هذه الأنواع هو بحث عن العوارض الذاتية للكتاب.

(١) تحرير القواعد المنطقية ص ١٧، ١٨، والمنطق الصوري والرياضي للدكتور عبد الرحمن بدوي ص٦ .

18