Подробное объяснение принципов фикха
المفصل في القواعد الفقهية
Издатель
دار التدمرية
Издание
الثانية
Год публикации
1432 AH
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Подробное объяснение принципов фикха
Якуб Ба Хусейнالمفصل في القواعد الفقهية
Издатель
دار التدمرية
Издание
الثانية
Год публикации
1432 AH
Место издания
الرياض
والنظائر)) وبها أخذت مجلة الأحكام العدلية في المادة (١١) منها، كما أوردها الزركشي (ت٧٩٤هـ)، والسيوطي (ت٩١١هـ)، بعبارة: ((الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن))(١).
والمقصود من ذلك أن العلماء لم يكن عملهم مقصوراً على التعرف على أحكام الجزئيات عن طريق القياس، بل إنهم أعملوه في تخريج القواعد والوصول إلى الضوابط والأصول الفقهية، وقد كان لجوؤهم إلى قياس الطرد أو العلة هو الأكثر، وإن كانوا لم يتركوا تخريج القواعد وتكوينها من قياس الدلالة أو العكس.
ومن أمثلة ذلك:
قاعدة: الغالب كالمحقق(٢).
قاعدة: المعدوم شرعاً كالمعدوم حساً(٣).
قاعدة: الممتنع عادة كالممتنع حقيقة(٤).
قاعدة: الكتاب كالخطاب(٥).
قاعدة: الإذن العرفي كالإذن اللفظي(٦).
(١) المنثور ١٧٤/١، والأشباه والنظائر للسيوطي ص ٦٥.
(٢) قواعد المقري ٢٤١/١ القاعدة ١٧، وإيضاح المسالك ص ١٣٦، وشرح المنهج المنتخب للمنجور ص ١١.
(٣) قواعد المقري ٣٣٣/١ القاعدة ١٠٩، وإيضاح المسالك ص ١٣٨، وشرح المنهج المنتخب ص ١١٠.
(٤) الوجيز ص ١٥٢، والمادة ٣٨ من مجلة الأحكام العدلية.
(٥) الأشباه والنظائر للسيوطي ص ٣٣٤، والأشباه والنظائر لابن نجيم ص ٣٣٩، وقد نقلها عن كتاب ((الهداية)) والمادة ٦٩ من مجلة الأحكام العدلية.
(٦) القواعد النورانية ص ١٣٦، ١٣٧.
114