95

Темы

الموضوعات

Исследователь

عبد الرحمن محمد عثمان

Издатель

المكتبة السلفية

Номер издания

الأولى

Место издания

المدينة المنورة

أسْندهُ وَالْمَحْفُوظ أَنه مُرْسل عَن عَمْرو بن شُرَحْبِيل عَن النَّبِي ﷺ من غير ذكر ابْن مَسْعُود. وَأما الحَدِيث السَّادِس: فَلَيْسَ يرويهِ غير الصَّباح. قَالَ الْعقيلِيّ: الصَّباح يُخَالف فِي حَدِيثه. التَّأْوِيل الرَّابِع: أَن بعض المخذولين من الواضعين أَحَادِيث التَّرْغِيب قَالَ: إِنَّمَا هَذَا الْوَعيد لمن كذب عَلَيْهِ، وَنحن نكذب لَهُ ونقوى شَرعه، وَلَا نقُول مَا يُخَالف الْحق، فَإِذا جِئْنَا بِمَا يُوَافق الْحق فَكَأَن الرَّسُول ﵇ قَالَه. وَاحْتَجُّوا بِمَا أَنبأَنَا بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنبأَنَا حَمْزَة بن يُوسُف قَالَ أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بن عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ابْنُ حَمَّادٍ الرَّمْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن عبد الرحمن قَالَ حَدَّثَنَا الْبَخْتَرِيُّ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدثنَا أبي قَالَ حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: " مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا هُوَ لِلَّهِ رِضًا فَأَنَا قُلْتُهُ وَبِهِ أُرْسَلْتُ " وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ. قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: لَا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِالْبَخْتَرِيِّ إِذَا انْفَرَدَ. وَهَؤُلاءِ قَدْ تعاطوا [افْتَأَتُوا] عَلَى الشَّرِيعَةِ وَادَّعَوْا أَنَّ فِيهَا نَقْصًا يَحْتَاجُ إِلَى تَمَامٍ فَأَتَمُّوهَا بِآرَائِهِمْ، وَإِنِّي لأَسْتَحِي مِنْ وَضْعِ أَقْوَامٍ وَضَعُوا: أَنَّ مَنْ صلى كَذَا فَلهُ سَبْعُونَ دَار فِي كُلِّ دَارٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ. وَإِنْ كَانَتِ الْقُدْرَةُ لَا تَعْجَزُ وَلَكِنْ هَذَا تَخْلِيطٌ قَبِيحٌ. وَكَذَلِكَ يَقُولُونَ: مَنْ صَامَ يَوْمًا كَانَ لَهُ أَجْرُ أَلْفِ حَاجٍّ وَأَلْفِ مُعْتَمِرٍ وَكَانَ لَهُ ثَوَابُ أَيُّوبَ. وَهَذَا يُفْسِدُ مَوَازِين مقادير الاعمال.

1 / 98