Темы
الموضوعات
Исследователь
عبد الرحمن محمد عثمان
Издатель
المكتبة السلفية
Номер издания
الأولى
Место издания
المدينة المنورة
كتاب التَّوْحِيد
بَاب فِي أَن الله عزوجل قديم أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِر الْحَافِظ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بن عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الشِّيرَازِيُّ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَاكِمُ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أَخَبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّد [بن] السعرانى [الشَّعَرَانِيِّ] قَالَ أُخْبِرْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بن سجاع التلخى [شُجَاعٍ الْبَلْخِيِّ] قَالَ أَخْبَرَنِي حَبَّانُ ابْن هِلالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْمُهَزَّمِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِمَّ رَبُّنَا مِنْ مَا مَرُورٍ (١) [قَالَ] لَا مِنَ الأَرْضِ وَلا مِنْ سَمَاءٍ، خَلَقَ خَيْلا فَأَجْرَاهَا فَعَرَقَتْ فَخَلَقَ نَفْسَهُ مِنْ ذَلِكَ الْعَرَقِ " وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْدَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سجاع [شُجَاعٍ] فَقَالَ فِيهِ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَ الْفَرَسَ فَأَجْرَاهَا فبرقت [فَعَرَقَتْ] ثُمَّ خَلَقَ نَفْسَهُ مِنْهَا ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا يُشَكُّ فِي وَضْعِهِ، وَمَا وَضَعَ مِثْلَ هَذَا مُسْلِمٌ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَرَكِّ الْمَوْضُوعَاتِ وَأَدْبَرَهَا، إِذْ هُوَ مُسْتحِيلٌ لأَنَّ الْخَالِقَ لَا يَخْلِقُ نَفْسَهُ.
وَقَدِ اتَّهَمَ عُلَمَاءُ الْحَدِيثِ بِوَضْعِ هَذَا الحَدِيث مُحَمَّد بن سجاع [شُجَاعٍ]
فأَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ حَدثنَا حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي قَالَ حَدثنَا أَبُو أَحْمد عبد الله بن عدي الْحَافِظ قَالَ: مُحَمَّد بن سجاع التلخى [شُجَاع الْبَلْخِي] متعصب كَانَ يضع أَحَادِيث فِي السبيه [التَّشْبِيه] ينسبها إِلَى أَصْحَاب الحَدِيث يثلبهم بهَا، مِنْهَا حَدِيث الْفرس.
(١) فِي الْعبارَة تَصْحِيف، وهى هَكَذَا بالاصل، وَالظَّاهِر أَن الْوَاضِع الْكذَّاب أَرَادَ والركاكة ظَاهِرَة " مَاء مُهُور "، ثمَّ مضى يشرحها بِمَا يَظُنّهُ فصاحة. وَمَا هُوَ إِلَّا السماجة عينهَا. (*)
1 / 105