124

Аль-Масайль аль-Акадийя аль-Мута'алика бисм Аллаха Азза ва Джалль

المسائل العقدية المتعلقة باسم الله عز وجل

Издатель

دار منار التوحيد للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٤٠ هـ

Место издания

المدينة المنورة

Жанры

ويقولون في النهاية: الله، الله بصوت عال فما حكم عملهم هذا؟.
الجواب: هذه العقيدة التيجانية من العقائد المبتدعة والطرق المنكرة، وفيها منكرات كثيرة، وبدع كثيرة، ومحرمات شركية يجب تركها، ولا يؤخذ منها إلا ما وافق الشرع المطهر الذي جاء به نبينا محمد ﵊.
والاجتماع على الذكر بصوت جماعي لا أصل له في الشرع، وهكذا الاجتماع بقول: الله، الله، أو هو هو، إنما الذكر الشرعي أن يقول: لا إله إلا الله فهذا هو الذكر الشرعي، أو سبحان الله والحمد لله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، أستغفر الله، اللهم اغفرلي. أما الاجتماع بصوت واحد لا إله إلا الله أو الله الله، أو هو هو فهذا لا أصل له بل هو من البدع المحدثة.
فالواجب على المسلمين ترك البدع، لأن الرسول ﵊ يقول: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (^١)، يعني فهو مردود.
ويقول: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» (^٢).
ويقول أيضا ﵊: «وإياكم ومحدثات الأمور

(^١) البخاري تعليقا بصيغة الجزم (٤/ ٢٩٨): البيوع، باب النجش ووصله في الصلح (٥/ ٢٢١) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم برقم (١٧١٨): الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة، وأبو داود في السنة، باب لزوم السنة (٢/ ٥٠٦)، وأخرجه ابن ماجة في المقدمة باب تعظيم حديث رسول الله ﷺ برقم ١٤.
(^٢) رواه البخاري موصولا (٢/ ١٦٦) ومعلقا مجزوما (٢/ ٢٥، ٤/ ٤٣٧) ومسلم (٥/ ١٣٢)

1 / 131