المردفات من قريش - ضمن نوادر المخطوطات

аль-Мадаини d. 228 AH
16

المردفات من قريش - ضمن نوادر المخطوطات

المردفات من قريش - ضمن نوادر المخطوطات

Исследователь

عبد السلام هارون

Издатель

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Жанры

تسعة (^١). وكان عمر غليظًا أحمر يحتجم كل سبعة أيام، فأخرجها معه إلى فديك (^٢) ولها يقول الشاعر: أنعمْ بعيشةَ عيشًا غير ذي رنقِ … وانبذْ برملةَ نبذ الجورب الخلقِ وقال آخر: من يجعل الديباج عدلًا للزّيق - أراد الريح، وهو ريح الخميس (^٣) - بين الحواريَّ وبين الصديقْ فمات عنها فبكته، فعلموا أنها لا تزوج. أنبأنا أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن، عن سحيم بن حفص قال: قالت رملة بنت طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي لمولاة عائشة: أريني عائشة متجردة، ولك ألفا درهم. فقالت لمولاتها: إن رملة جعلت لي ألفي درهم إن رأتك متجردة. قالت: فإني أتجرد لها فأعلميها. وتجردت وجعلت تغتسل مدبرة ومقبلة، ورملة تنظر إليها، ثم لبست ثيابها فأعطت رملة مولاتها ألفي درهم ثم قالت: وددت أني أعطيتك أربعة آلاف ولم أرها. قال أبو الحسن: عن أبي عمرو طارق بن المبارك قال: قال عمر بن ربيعة لعائشة بنت طلحة يشبب بها: أصبح القلبُ في الحبال رهينًا … مقصدًا يوم فارق الظاعنينا لم يرعني إلا الفتاة وإلا … دمعها في الرداء سحا سنينا (^٤) عجلت حمةُ الفراق علينا … برحيلٍ ولم تخف أن تبينا أنتِ أهوى العبادِ قربًا وودّا … لو تواتين عاشقا محزونا

(^١) الذراع يذكر ويؤنث. (^٢) فديك، بالتصغير: موضع، ولم يعينه ياقوت ولا صاحب القاموس. (^٣) كذا وردت هذه العبارة محرفة. والخميس: ضرب من مضروب اليمن. (^٤) السنين، بفتح السين: المسنون المصبوب.

1 / 72