60

المراسيل

المراسيل لأبي داود

Редактор

شعيب الأرناؤوط

Издатель

مؤسسة الرسالة

Издание

الأولى

Год публикации

1408 AH

Место издания

بيروت

١١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ زَمَانًا أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: خُذُوا مِنَّا مَا أَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ فَكُنْتُ أَعْجَبُ لِمَ لَمْ يُقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ، حَتَّى حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ» كَتَبَ هَذِهِ الْفَرَائِضَ فَقُبِضَ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الْعُمَّالِ فَأَخَذَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مَا كَتَبَ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا ذَكَرَ الْبَقَرَ أَيْضًا "
١١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ «أَنَّ مِمَّا، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَحْكَمَ مِنْ أَمَرِ الصَّدَقَةِ أَنَّهُ» جَعَلَ فِي الْأَوْقَاصِ مِنَ الْبَقَرِ بَعْدَ كِتَابِهِ الْأَوَّلِ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَالْأَوْقَاصُ الْخَمْسُ مِنَ الْبَقَرِ فَصَاعِدًا إِلَى عَشَرٍ، فَجَعَلَ فِي الْعَشْرِ شَاتَيْنِ، ثُمَّ جَعَلَ صَدَقَةَ الْبَقَرِ عَلَى نَحْوٍ مِنْ صَدَقَةِ الْإِبِلِ "
١١٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ⦗١٣٢⦘، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «بَعَثَ رَجُلًا عَلَى الصَّدَقَةِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْبِكْرَ وَالشَّارِفَ وَذَا الْعَيْبِ، وَإِيَّاكَ وَحَزَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ»

1 / 131