30

Эпистолы и секты

المقالات والفرق

Редактор

محمد جواد مشكور

Издатель

مطبعة حيدري

Год публикации

1341 AH

Место издания

طهران

Жанры

ابن قيس التميمي اعتزل بعد ذلك في خاصة قومه من بني تميم لاعلى التديّن بالاعتزال لكن على (١) طلب السلامة من القتل وذهاب المال وقال لقومه: واعتزلوا الفتنة أصلح لكم.

١١ - وفرقة خالفت علياً في السّل وهم طلحة بن عبد الله والزبير بن العوام وعائشة بنت أبي بكر، فصاروا إلى البصرة فغلبوا عليها وقتلوا عمال علي، وأخذوا المال فسار اليهم علي فقتل طلحة والزبير وهزموا، وهم أصحاب الجمل.

١٢ - وهرب منهم قوم فصاروا إلى معاوية بن أبي سفيان، ومال(٢) معهم أهل الشام وخالفوا عليا ودعوا إلى الطلب بدم عثمان، والزموا عليا وأصحابه دمه، ثمّ دعوا إلى معاوية وحاربوا عليا عليه السلام، وهم أهل صفّين.

١٣ - ثم خرجت فرقة ممن كان مع علي، وخالفته بعد تحكيم الحكمين بينه وبين معاوية وأهل الشام وقالوا: لاحكم إلا لله، وكفّروا عليا وتبرّؤا منه وأمّروا عليهم ذا الثدية، وهم المارقون، فخرج علي محاربهم بالنهر وان فقتلهم وقتل ذا الثدية فسمّوا الحرورية لوقعة حرورا، وسموا جميعا الخوارج، ومنهم افترقت فرق الخوارج كلّها.

١٤ - فلمّا قتل علي(٣) التقت الفرقة التي كانت معه والفرقة التي كانت مع طلحة والزبير وعائشة فصاروا فرقة واحدة مع معاوية بن أبي سفيان إلّا القليل منهم من شيعته ومن قال بامامته بعد النبيّ صلى الله عليه وسلم وهم السواد الأعظم وأهل الحشو واتباع الملوك وأعوان كل من غلب اعنى الذين التقوا مع معاوية فسمّوا جميعا المرجئة لأنهم تولّوا المختلفين جميعا وزعموا ان أهل القبلة كلهم مؤمنون باقرارهم الظاهر

  1. طلباً لسلامة الحياة وصون المال لا للدين وقال لقومه (خ - ل).

  2. ومالوا مع أهل الشام إلى حرب علي وطلب دم عثمان (خ - ل).

  3. ولما قتل علي عليه السلام بسيف ابن ملجم المرادي من منهزمي الخوارج، اتفقت بقية الناكثين والقاسطين وتبعة الدنيا على معاوية فسموا المرجئة وزعموا ان أهل القبلة كلهم مؤمنون ورجئوا إليهم جميعاً المغفرة ولم يبق مع ابنه الحسن الا القليل من الشيعة (خ - ل).

5