المنح العلية في بيان السنن اليومية

Абдулла Аль-Фурайх d. Unknown
88

المنح العلية في بيان السنن اليومية

المنح العلية في بيان السنن اليومية

Издатель

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

Номер издания

الثالثة والعشرون

Год публикации

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Место издания

السعودية

Жанры

أَذْكَار الصَّباح: ووقت أذكار الصباح يبدأ من: طلوع الفجر، فإذا أذَّن المؤذِّن لصلاة الفجر بدأ وقت أذكار الصباح، ولاشك أنَّ الأذكار حصن حصين للعبد في الدنيا وكنز عظيم له في الآخرة، وسيأتي الكلام على وقت أذكار الصباح والمساء ابتداءً وانتهاءً، في مباحث وقت العصر -بإذن الله تعالى-. أذكار الصباح، والمساء هي: ١) «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، مَنْ قَالَهَا عَشر مَرَّاتٍ حِينَ يُصْبِحُ كُتِبَ لَهُ بِهَا مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا مِائَةُ سيئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ عَدْلَ رَقَبَةٍ، وَحُفِظَ بِهَا يَوْمَئِذٍ حَتَّى يُمْسي، وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسي كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ» (^١). ٢) «أَمْسينَا وَأَمْسى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شرهَا وَشر مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ الْقَبْرِ»، وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا: «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ … أسْأَلُكَ خَيْرِ مَا فِي هَذَا الْيَوم وَخَيْر مَا بعدِه، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شر مَا فِي هَذا اليَوم وَشر مَا بَعْدِه …» (^٢).

(^١) رواه أحمد برقم (٨٧١٩). من حديث أبي هريرة ﵁، وحسَّن إسناده ابن باز -رحمه الله تعالى-. (^٢) رواه مسلم برقم (٢٧٢٣). من حديث ابن مسعود ﵁.

1 / 95