المنح العلية في بيان السنن اليومية

Абдулла Аль-Фурайх d. Unknown
84

المنح العلية في بيان السنن اليومية

المنح العلية في بيان السنن اليومية

Издатель

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

Номер издания

الثالثة والعشرون

Год публикации

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Место издания

السعودية

Жанры

٣ - «لَا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (^١). ٤ - ثُم يقول التسبيح الوارد، وله صيغ: الأولى: سبحان الله (٣٣) مرَّة، والحمد لله (٣٣) مرَّة، والله أكبر (٣٣) مرَّة، وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده … لحديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ سَبَّحَ اللّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» (^٢). الثانية: سبحان الله (٣٣) مرَّة، والحمد لله (٣٣) مرَّة، والله أكبر (٣٤) مرَّة. لحديث كعْب بن عُجْرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً» (^٣). الثالثة: سبحان الله (٢٥) مرَّة، والحمد لله (٢٥) مرَّة، والله أكبر (٢٥) مرَّة، ولا إله إلا الله (٢٥) مرَّة. وهذه الصيغة جاءت عند الترمذي، من حديث عبد الله بن زيد ﵁ (^٤).

(^١) رواه البخاري برقم (٨٤٤)، ومسلم برقم (٥٩٣). من حديث المغيرة بن شعبة ﵁. (^٢) رواه مسلم برقم (٥٩٧). (^٣) رواه مسلم برقم (٥٩٦). (^٤) رواه الترمذي برقم (٣٤١٣)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح ١/ ٣٠٧).

1 / 91