المنح العلية في بيان السنن اليومية
المنح العلية في بيان السنن اليومية
Издатель
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
Номер издания
الثالثة والعشرون
Год публикации
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
Место издания
السعودية
Жанры
وهناك أدعية أخرى وردت في السُّنَّة، يُسَنُّ للمصلِّي أن ينوِّع في الإتيان بها قبل السَّلام، وممّا ورد:
١) «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ من المأْثَمِ والمغْرَمِ» (^١).
٢) «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَأَعَوْذَ بِكَ مِنَ النَّارِ» (^٢).
٣) «اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (^٣).
٤) «اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» (^٤).
٥) «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» (^٥).
٦) «اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسيرًا» (^٦).
ثم يُسلِّم ملتفتًا في سلامه، والتفاته في الصَّلاة سُنَّة، والمبالغة في الالتفات سُنَّة أيضًا؛ وذلك لأنَّ النَّبيّ ﷺ كان يلتفت حتى يرى مَنْ وراءه بياضَ خدِّه ﷺ فعَن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: «كُنْتُ أَرَى
(^١) رواه البخاري برقم (٨٣٢)، ومسلم برقم (٥٨٩). (^٢) رواه أبو داود برقم (٧٩٢)، وصحح إسناده الألباني (صحيح أبي داود ٣/ ٣٧٧). (^٣) رواه البخاري برقم (٦٣٢٦)، ومسلم برقم (٢٧٠٥). (^٤) رواه أحمد برقم (٢٢١١٩)، وأبو داود برقم (١٥٢٢)، والنَّسائي برقم (١٣٠٤)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ١٣٢٠). (^٥) رواه البخاري برقم (٦٣٧٠). (^٦) رواه أحمد برقم (٢٤٢١٥)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح ٣/ ١٥٤٤).
1 / 89