الруководства по учёту различных правовых норм и толкований в исламской юриспруденции
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
Издатель
مكتبة الرشد
Номер издания
الثانية
Год публикации
1429 AH
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
الруководства по учёту различных правовых норм и толкований в исламской юриспруденции
Якуб Ба Хусейн d. 1424 AHالمعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
Издатель
مكتبة الرشد
Номер издания
الثانية
Год публикации
1429 AH
Место издания
الرياض
وعدّ ما هو من قبيل الأحكام الفرعية أو الجزئية، قواعد، أو ضوابط فقهية، بناءً على أنّه من القضايا الكليّة، وأنّه يشمل جزئيات كثيرة، وأنه يتميّز بالتجريد والعموم. مع أنّ مثل هذه الصفات لا يجعل من قضية ما قاعدة فقهيّة، ولا ضابطاً على وجه محتّم.
ولعل الدكتور محمد الرّوكَي كان الباحث الوحيد الذي اجتهد في تعيين معايير للقواعد الفقهية من بين من تقدّم ذكره، في كتابه (قواعد الفقه الإسلامي من خلال كتابه الإشراف على مسائل الخلاف) للقاضي عبد الوهاب (ت ٤٢٢ هـ). فقد ذكر بعد عرضه لطائفة من تعريفات القاعدة، أنّه يؤخذ من هذه التعريفات معالم القاعدة الفقهيّة، وهي:
مجموعة من فروع وجزئيات تحتكم إلى أصل واحد، وتنضبط بأساس واحد، يشملها جميعاً، أو يشمل أغلبها.
إنها تصاغ بأوجز العبارات، ويختار لها أقلّ الكلمات وأجمعها(١).
وفي كتابه (نظرية التقعيد الفقهي) ذكر من مقوّمات القاعدة الفقهية: التجريد والعموم، والإيجاز في العبارة(٢).
لكنّ ما ذكره د. الرّوكَي _ على أهميّته، ليس كافياً في تحديد وتمييز القواعد والضوابط، عن الأحكام الجزئية والفرعية، كما أنّ بعض ما ذكره من مقوّمات، ليست في حقيقتها من أركان، أو شروط القواعد الفقهية.
وما ذكره من أنّها مجموعة من فروع وجزئيات تحتكم إلى أصل
(١) ص ١٠٩ و١١٠.
(٢) نظرية التقعيد الفقهي ص ٦٧.
16