171

Жемчужно-насаженные образцы, не имеющие возможности прослеживания или ложное происхождение

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

Редактор

فواز أحمد زمرلي

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Издание

الأولى

Год публикации

1415 AH

Место издания

بيروت

وَهُوَ مِمَّا أنكرهُ يحيى بن معِين وَغَيره، حَتَّى حكى الْحَاكِم، عَن ابْن معِين أَنه قَالَ لما ذكر لَهُ هَذَا الحَدِيث: لَو كَانَ لي فرس ورمح غزوت سويدا.
وَقَالَ أَبُو دَاوُد: سَمِعت يحيى يَقُول فِي سُوَيْد: هُوَ حَلَال الدَّم،
قَالَ السخاوي: وَلكنه لم يتفرد بِهِ سُوَيْد، فقد رَوَاهُ الزبير بن بكار، قَالَ: حَدثنَا عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز [بن] الْمَاجشون، عَن عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن ابْن [أبي] نجيح، عَن مُجَاهِد، بِهِ مَرْفُوعا، وَهُوَ سَنَد صَحِيح.
فقد ذكره ابْن حزم فِي معرض الِاحْتِجَاج، فَقَالَ:
(فَإِن أهلك هوى أهلك شَهِيدا ... وَإِن تمنن بقيت قرير عين)
(روى هَذَا لنا قوم ثِقَات ... نأوا بِالصّدقِ عَن كذب ومين)
وَقَالَ ابْن الديبع:
(تعفف إِذا مَا تخل بالخل عَالما ... بِكَوْن إلهي نَاظرا وشهيدا)
(فَفِي خبر الْمُخْتَار: من عف كَاتِما ... هَوَاهُ إِذا مَا مَاتَ مَاتَ شَهِيدا)
وَقَالَ السُّيُوطِيّ: أخرجه الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور والخطيب أَيْضا من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ: " من عشق فعف ثمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدا ".
٥٩٧ - حَدِيث: من عصى الله فِي غربته رده الله خائبا. أَي: فِي كربته، قَالَ عَليّ قاري: لَا أصل لَهُ فِيمَا أعلمهُ.
٥٩٨ - حَدِيث: من علم أَخَاهُ آيَة من كتاب الله، فقد ملك رقبته. مَوْضُوع، كَمَا قَالَ ابْن تَيْمِية وَغَيره.

1 / 192