Жемчужно-насаженные образцы, не имеющие возможности прослеживания или ложное происхождение

Абу аль-Махасин аль-Кавкаджи d. 1305 AH
117

Жемчужно-насаженные образцы, не имеющие возможности прослеживания или ложное происхождение

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

Исследователь

فواز أحمد زمرلي

Издатель

دار البشائر الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1415 AH

Место издания

بيروت

دس فِي كتب ابْن لَهِيعَة، وَإِلَّا فَهُوَ أعلم بِالْحَدِيثِ من أَن يروج عَلَيْهِ مثل هَذَا، ذكره ابْن قيم الجوزية، فمفاده أَنه بَاطِل. ٣٨٥ - حَدِيث: كَانَ ﷺ إِذا اشتاق إِلَى الْجنَّة قبل لحية - أَو شيبَة - أبي بكر. مَوْضُوع. ٣٨٦ - حَدِيث: كَانَ إِذا وقف للصَّلَاة ظن الظَّان أَنه جسم بِلَا روح. مَوْضُوع. ٣٨٧ - حَدِيث: كَانَ لَا يجلس إِلَيْهِ أحد وَهُوَ يُصَلِّي، إِلَّا خفف صلَاته، وَأَقْبل عَلَيْهِ فَقَالَ: أَلَك حَاجَة؟ فَإِذا فرغ من حَاجته، عَاد إِلَى صلَاته. لم يُوجد لَهُ أصل، وَإِن ذكره فِي الشِّفَاء. ٣٨٨ - حَدِيث: كَانَ يشْهد مَعَ الْمُشْركين مشاهدهم، فَسمع ملكَيْنِ، أَحدهمَا يَقُول لصَاحبه: اذْهَبْ حَتَّى تقوم خَلفه، فَقَالَ الآخر: كَيفَ أقوم خَلفه وَعَهده باستلام الْأَصْنَام؟ فَلم يشهدهم بعد. أنكرهُ أَحْمد بن حَنْبَل جدا وَقَالَ: مَوْضُوع أَو شَبيه بالموضوع، وَقَالَ غَيره: مُنكر. وَالْمَعْرُوف عَن النَّبِي ﷺ خِلَافه من قَوْله: " بغضت إِلَيّ الْأَصْنَام ". وَأَنه لم يشْهد مشاهدهم. نعم أخرجه عَمه إِلَى بعض أعيادهم فَرجع مَرْعُوبًا.

1 / 138