اللباب في فقه السنة والكتاب
اللباب في فقه السنة والكتاب
Издатель
مكتبة الصحابة (الشارقة)
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
Место издания
مكتية التابعين (القاهرة)
Жанры
١ - عن قُطْبَةَ بن مالكٍ: أنه سمع النبي ﷺ يقرأ في الفجر: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾ [ق: ١٠]، وهو حديث صحيح (^١).
٢ - عن عَمْرو بن حُريث: أنه سمع النبي ﷺ يقرأ في الفجر: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ﴾ [التكوير: ١٧] وهو حديث صحيح (^٢).
٣ - عن ابن عباس ﵄: أن النبي ﷺ كان يقرأ في صلاة الفجر يومَ الجمعة: السجدة ﴿الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ﴾ و﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ [الإنسان: ١] وأن النبي ﷺ كان يقرأ في صلاة الجمعة، سورة الجمعة والمنافقين، وهو حديث صحيح (^٣).
قال المحدث الألباني (^٤) ﵀: "وأما القراءةُ في الأوليين فلا أعلمُ في ذلك حديثًا صريحًا، فالعمدةُ في ذلك على الاتفاقِ الذي سبق نقلُه عن النووي" اهـ.
٥ - التسبيحُ في الركوع والسجود:
لحديث حذيفة قال: صلَّيتُ مع النبي ﷺ ذات ليلةٍ … وفيه: ثم ركع، فجعلَ يقول: "سبحان ربِّي العظيم"، ثم سجد فقال: "سبحان ربي الأعلى"، وهو حديث صحيح (^٥).
٦ - تكبيرةُ الركوع والسجود والرفعِ والخفضِ:
لحديث أبي هريرة ﵁ قالَ: كان رسول اللّه ﷺ إذا قَامَ إلى الصلاةِ يكبرُ حين يقومُ، ثم يكبرُ حين يركعُ، ثم يقولُ: "سمع اللّه لمن حمده" حين يرفع صُلبَهُ من الركوع، ثم يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمدُ" ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبرُ حين يرفعُ رأسهُ، ثم يكبرُ حين يسجدُ، ثم يكبر حين يرفعُ رأسهُ، ثم يفعل مثل ذلك في الصلاة كُلِّها حتى يقضيها، ويكبر حين يقومُ من المثنى بعد الجلوس.
ثم يقول أبو هريرة: إني لأشْبَهُكم صلاةً برسول اللّه ﷺ، وهو حديث صحيح (^٦).
(^١) أخرجه مسلم رقم (١٦٦/ ٤٥٧)، وأحمد (٤/ ٣٢٢)، والترمذي (٢/ ١٠٨ - ١٠٩ رقم ٣٠)، وابن ماجه رقم (٨١٦)، والدارمي (١/ ٢٩٧). (^٢) أخرجه مسلم رقم (١٦٤/ ٤٥٦). (^٣) أخرجه مسلم رقم (٦٤/ ٨٧٩). (^٤) في "الإرواء" (٢/ ٦٤). (^٥) أخرجه مسلم رقم (٢٠٣/ ٧٧٢) وغيره. (^٦) أخرجه البخاري رقم (٧٨٩)، ومسلم رقم (٢٨/ ٣٩٢).
1 / 146