المؤلف أن معركة مؤتة كانت معركة استطلاعية، أفادت المسلمين كثيرًا في معرفة خواص قوات الروم، وأساليب قتالها، فأفادوا من هذه المعلومات في قتالهم بعد ذلك للروم.
ثم تحدث عن (غزوة ذات السلاسل): أسبابها، وسير الحوادث فيها، والدروس المستفادة منها (القضايا التعبوية: المباغتة - قتال المدن والأحراش - الانسحاب)، وتحدّث عن المعنويات، وعن الأمانة عند المسلمين، في وفائهم بالعهود، وعدم العدوان على مال الغير، حتى لو كان يهوديًا معاديًا.
وتحدّث عن التحشد، ونشر الإسلام بدعوة الملوك والأمراء والرؤساء إلى الإسلام، وعن القضايا الإدارية: (الإعاشة - الماء - الصحة - المجندات من النساء المتطوعات اللواتي كن يناولن المقاتلين السهام، ويضمدن الجراح، ويعتنين بالمرضى، ويسقين السويق .. في غزوة خيبر)، كما تحدث عن الغنائم.
وقد نتج عن هدنة الحديبية:
١ - القضاء الأخير على اليهود في الجزيرة العربية.
٢ - السيطرة على القبائل العربية.
٣ - التأثير على معنويات قريش وحلفائها، مما سهّل فتح مكة.
٤ - انتشار الإسلام انتشارًا عظيمًا داخل الجزيرة العربية.
وفي (عودة المستضعفين) تحدث عن (فتح مكة)، وحال كل من المسلمين والمشركين قبل الفتح، وإعلان الحرب، والتحضير لها، وقوات المسلمين (عشرة آلاف مقاتل بقيادة الرسول ﷺ)، وقوات قريش وبني بكر، ثم سير الحوادث، وخطة الفتح، فالفتح، وخسائر المسلمين