Ал-Лама' Ал-Азизи Комментарий к Дивану Аль-Мутанабби

Абу аль-Маарри d. 449 AH
81

Ал-Лама' Ал-Азизи Комментарий к Дивану Аль-Мутанабби

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

Исследователь

محمد سعيد المولوي

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Жанры

فالنساء أسوأ حالًا منهم. وأجهضت الحوائل والسقاب: أي أسقطت من قبل أن تتم. يقال: أجهضت الناقة ولدها إذا ألقته لسنة أشهر أو نحو ذلك، قال الشاعر: [الكامل] أجهضن معجلةً لستة أشهر ... وحذين بعد نعالهن نعالًا يريد أن النوق حملت على السير الشديد، وألقت أولادها. والحوائل: جمع حائلٍ، وهي الأنثى من أولاد النوق، يقال: لا أفعل ذلك ما أرزمت أم حائلٍ، قال أبو ذؤيب: [الطويل] فتلك التي لا يبرح القلب حبها ... ولا ذكرها ما أرزمت أم حائل وجمع حائلٍ حول، قال الراجز: تسمع بين السجر والتحوب ... من أمهات حولها والأسقب مثل حنين القصب المثقب والسقاب: جمع سقب، وهو الذكر من أولاد النوق. وقوله: وعمرو في ميامنهم عمور ... وكعب في مياسرهم كعاب أراد أنهم قد افترقوا فصارت عمرو فرقًا كثيرة، يقال لكل واحد منها: عمرو، وكذلك كعب قصد صارت كعابًا لأجل الفرقة، وهذا مثل قول الرجل إذا أخذ نصيبه ثم قسمه على جماعةٍ صار نصيبي أنصبا، ونحو بيت أبي الطيب قول معود الحكماء الكلابي: [الوافر]

1 / 84