52

Ал-Лама' Ал-Азизи Комментарий к Дивану Аль-Мутанабби

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

Исследователь

محمد سعيد المولوي

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Жанры

الاسم يقع على جميع النساء. والخيل يراد بها هاهنا فرسان الخيل، ولكنهم يحذفون المضاف كثيرًا، والتطاعن إنما يكون من الفرسان لا من الخيل. ومن حذف المضاف قول الراجز: [الراجز] كأن بزا تحته وقزّا ... أو فرشًا محشورةً إوزّا أي: ريش إوز. وضنك المقام أي: ضيقه، والمعنى في مكان ضنكٍ مقامه، وعصيب: أي: شديد، كأنه يعصب القوم كما تعصب السلمة ليخبط ورقها، يقال: يوم عاصب وعصيب. وهذا البيت ينسب إلى تأبط شرًا [الكامل] وإذا دعيت لشر يومٍ عاصبٍ ... فاصبر ليوم الشر حتى ينجلي وقوله: يعاف خيام الريط في غزواته ... فما خيمه إلا غبار حروب الريط: جمع ريطة، وهي كل ثوبٍ لم يكن لفقين. وقوله: تسل بفكرٍ في أبيك فإنما ... بكيت وكان الضحك بعد قريب ذكر ابن السكيت: الفكر، بالفتح، وكأنه عنده أفصح من الفكر، بكسر الفاء، ويقال في تثنية أبٍ: أبوان على الإتمام، وأبان على ترك الاسم منقوصًا. وفي النصب أبوين وأبين.

1 / 55