Достаточность в науке о повествовании
الكفاية في علم الرواية
Издатель
جمعية دائرة المعارف العثمانية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1357 AH
Место издания
حيدر آباد
Жанры
Хадисоведение
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمْرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: «كَانَ وَكِيعٌ سَرِيعَ اللِّسَانِ، وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ حَدِيثٍ حَدَّثَنَا لَا يُبَيِّنُ الْحَاءَ إِلَّا دَثَنَا»
أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّاشِدِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يُسْأَلُ: " كَانَ وَكِيعٌ إِذَا أَدْغَمَ يُخَافُ عَلَيْهِ التَّدْلِيسُ، فَقَالَ: لَا وَكَانَ رُبَّمَا أَدْغَمَ، كَانَ يَسْتَعْجِلُ، وَكَانَ يَقُولُ: نَا سُفْيَانُ فِي الْحَدِيثِ، ثُمَّ أَسْمَعُهُ يَقُولُ فِيهِ بَعْدُ: حَدَّثَنَا، قَالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَكَانَ إِذَا الْتَقَى الْعَيْنَانِ أَوِ الْحَاءَانِ أَدْغَمَ أَحَدَهُمَا، وَوَصَفَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ غَيْرَ شَيْءٍ، وَكَانُوا يَضْرِبُونَ عَلَى مَا يُدْغِمُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَكُنْتُ أَنَا أَضْرِبُ، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: فَتَخَافُ أَنْ يَضِيقَ هَذَا عَلَى النَّاسِ؟ فَقَالَ: أَرْجُو أَلَّا يَضِيقَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالُوا لَهُ هَهُنَا بِالْأَنْبَارِ يَعْنِي لِوَكِيعٍ: إِنَّ النَّاسَ يَكْتُبُونَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، فَقَالَ كَلَامًا أَظُنُّهُ دَفَعَ التَّدْلِيسَ "
بَلَغَنِي عَنْ خَلَفِ بْنِ سَالِمٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، يُرِيدُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ: قُلْ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ: «لَا أَقُولُ، لِأَنِّي لَمْ أَسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ حَدَّثَنَا ثَلَاثَةَ أَحْرُفٍ لِكَثْرَةِ الزِّحَامِ وَهِيَ ح د ث»
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلَّافُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَجَّاجًا يَعْنِي ابْنَ الشَّاعِرِ، يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّهُ رُبَّمَا الْتَقَتِ الْعَيْنَانِ عَنْ عِكْرِمَةَ، فَلَا يُبَيِّنُهُ الشَّيْخُ، قَالَ أَحْمَدُ «مَنْ أَكْثَرَ تَسَاهَلَ»
أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّاشِدِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يُسْأَلُ: " كَانَ وَكِيعٌ إِذَا أَدْغَمَ يُخَافُ عَلَيْهِ التَّدْلِيسُ، فَقَالَ: لَا وَكَانَ رُبَّمَا أَدْغَمَ، كَانَ يَسْتَعْجِلُ، وَكَانَ يَقُولُ: نَا سُفْيَانُ فِي الْحَدِيثِ، ثُمَّ أَسْمَعُهُ يَقُولُ فِيهِ بَعْدُ: حَدَّثَنَا، قَالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَكَانَ إِذَا الْتَقَى الْعَيْنَانِ أَوِ الْحَاءَانِ أَدْغَمَ أَحَدَهُمَا، وَوَصَفَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ غَيْرَ شَيْءٍ، وَكَانُوا يَضْرِبُونَ عَلَى مَا يُدْغِمُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَكُنْتُ أَنَا أَضْرِبُ، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: فَتَخَافُ أَنْ يَضِيقَ هَذَا عَلَى النَّاسِ؟ فَقَالَ: أَرْجُو أَلَّا يَضِيقَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالُوا لَهُ هَهُنَا بِالْأَنْبَارِ يَعْنِي لِوَكِيعٍ: إِنَّ النَّاسَ يَكْتُبُونَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، فَقَالَ كَلَامًا أَظُنُّهُ دَفَعَ التَّدْلِيسَ "
بَلَغَنِي عَنْ خَلَفِ بْنِ سَالِمٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، يُرِيدُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ: قُلْ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ: «لَا أَقُولُ، لِأَنِّي لَمْ أَسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ حَدَّثَنَا ثَلَاثَةَ أَحْرُفٍ لِكَثْرَةِ الزِّحَامِ وَهِيَ ح د ث»
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلَّافُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَجَّاجًا يَعْنِي ابْنَ الشَّاعِرِ، يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّهُ رُبَّمَا الْتَقَتِ الْعَيْنَانِ عَنْ عِكْرِمَةَ، فَلَا يُبَيِّنُهُ الشَّيْخُ، قَالَ أَحْمَدُ «مَنْ أَكْثَرَ تَسَاهَلَ»
1 / 69