Раскрытие обмана тех, кто обвиняется в фальсификации хадисов
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
Исследователь
صبحي السامرائي
Издатель
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1407 AH
Место издания
بيروت
٤٠٤ - عبد الله بن مُحَمَّد بن ربيعَة القدامي بِضَم الْقَاف وَتَخْفِيف الدَّال كَمَا تقدم فِي الديباجة نِسْبَة إِلَى جده الْأَعْلَى المصِّيصِي ذكره شَيخنَا الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي شرح ألفيته فِي عُلُوم الحَدِيث فِيمَا قَرَأَ قرأته عَلَيْهِ غير مرّة فِي الضَّرْب الَّذين امتحنوا بأولادهم أَو وراقين فوضعوا لَهُم أَحَادِيث ودسوها فَحَدثُوا من غير أَن يشعروا انْتهى وَهَذَا الضَّرْب لَا يَنْبَغِي أَن يذكرُوا مَعَ هَؤُلَاءِ لأَنهم لَا علم لَهُم وَلَا يُقَال للْوَاحِد مِنْهُم وَضاع لِأَنَّهُ لم يضع شَيْئا الا أَنه لَيْسَ بعمدة وَأَن كَانَ عدلا لِأَنَّهُ قبل التَّلْقِين وَقد ذكر هَذَا الرجل الذَّهَبِيّ فَقَالَ أحد الضُّعَفَاء عَن مَالك بمصائب عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده فَذكر حَدِيثا فِي تقدم أبي بكر فِي الصَّلَاة على فَاطِمَة فَتقدم أَبُو بكر وَكبر أَرْبعا وَذكر لَهُ حَدِيثا آخر عَن بن عَبَّاس فِي فضل الْحَج مَاشِيا وحسنات الْحرم قَالَ الذَّهَبِيّ ضعفه بن عدي وَغَيره على أَن القدماء مَا رَأَيْتهمْ ذَكرُوهُ انْتهى فَهَذَا لم يذكرهُ الذَّهَبِيّ بِالْوَضْعِ وَكَأَنَّهُ لم ير كَلَام من نقل شَيخنَا كَلَامه فِيهِ أَو أَنه رَآهُ وَلم يعده وضعا وَلَا شكّ أَنه غير مأثور عَلَيْهِ أَو أَنه لم يعلم بِهِ وَإِلَّا هُوَ حجَّة وَالله أعلم
٤٠٥ - عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو عباد السراج كتب عَنهُ أَبُو عبد الله الْحَاكِم مُتَّهم لَيْسَ بِثِقَة انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ يحْتَمل أَن يكون بِالْوَضْعِ وَيحْتَمل بِالْكَذِبِ وللاحتمال ذكرته
٤٠٦ - عبد الله بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة الْكُوفِي نزيل مصر ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَحَادِيث قَالَ فِي أَحدهَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ بطرسوس ثَنَا عبد الله مُحَمَّد بن الْمُغيرَة ثَنَا مسعر عَن أبي الزبير عَن جَابر مَرْفُوعا الْمُسَافِر شَهِيد قَالَ وَهَذَا مِمَّا أنكر عَلَيْهِ قَالَ أَبُو حَاتِم فِي هَذَا الرجل لَيْسَ بِقَوي وَقَالَ بن يُونُس مُنكر الحَدِيث وَقَالَ بن عدي عَامَّة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته أَحَادِيث مِنْهَا مَا ذكرته ثمَّ قَالَ وَهَذِه مَوْضُوعَات انْتهى فَيحْتَمل أَنه وَضعهَا وَيحْتَمل غَيره وَالله أعلم
1 / 157