Кабаи́р
الكبائر
Исследователь
إسماعيل بن محمد الأنصاري
Издатель
جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض
Номер издания
-
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
Религии и учения
وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ ١، وقوله: ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾ ٢ الآية. وقال أبو العالية: "لا ترضوا بأعمالهم". وروي عن ابن عباس ﵄: "لا تميلوا إليهم كل الميل في المحبة ولين الكلام والمودة". وعن ابن مسعود ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "المرء مع من أحب" ٣ أخرجاه.
(باب ذكر قسوة القلب)
وقول الله تعالى: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً﴾ ٤ الآية، وقوله تعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ ٥، وقوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾ ٦ الآية. عن ابن عمرو مرفوعا: "ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم. ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون" ٧ رواه أحمد.
وللترمذي عنه ٨ مرفوعا: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن
١ سورة التوبة آية: ٢٤. ٢ سورة هود آية: ١١٣. ٣ البخاري: الأدب (٦١٦٨)، ومسلم: البر والصلة والآداب (٢٦٤١)، وأحمد (١/٣٩٢،٤/٤٠٥) . ٤ سورة المائدة آية: ١٣. ٥ سورة الزمر آية: ٢٣. ٦ سورة الحديد آية: ١٦. ٧ أحمد (٢/١٦٥) . ٨ لفظ (عنه) في المخطوطات الثلاث.
1 / 10