Книга джиһада Ибн аль-Мубарак
الجهاد لابن المبارك
Исследователь
د. نزيه حماد
Издатель
الدار التونسية
Место издания
تونس
Жанры
١٤٦ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا، وَمَعَنَا مَكْحُولٌ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَكْرٍ مَرَّ بِأَرْضِ الرُّومِ، فَقَالَ لِغُلَامِهِ: أَعْطِنِي مِخْلَاتِي حَتَّى آتِيَكُمْ مِنْ هَذَا الْعِنَبِ، فَأَخَذَهَا، ثُمَّ دَفَعَ فَرَسَهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ فِي الْكَرْمِ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ عَلَى سَرِيرٍ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى مِثْلِهَا قَطُّ، فَلَمَّا رَآهَا، صَدَّ عَنْهَا، فَقَالَتْ: لَا تَصُدَّ عَنِّي، فَإِنِّي زَوْجَتُكَ، وَامْضِ أَمَامَكَ فَسَتَرَى مَا هُوَ أَفْضَلَ مِنِّي، فَمَضَى، فَإِذَا بِأُخْرَى مِثْلِهَا، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ". قَالَ: وَأَظُنُّهُ أَبُو مَحْرَمَةَ
١٤٧ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ قُرَّةَ السَّلُولِيُّ قَالَ: «كُنَّا مَعَ أَبِي مَحْذُورَةَ قُعُودًا، إِذْ جَاءَنَا بِذَلِكَ الْعِنَبِ، فَوَضَعَهُ، فَدَعَا بِقِرْطَاسٍ وَدَوَاةٍ، فَكَتَبَ وَصِيَّتَهُ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو كَرِبٍ، كَتَبَ وَصِيَّتَهُ، ثُمَّ قَامَ مُقَاتِلٌ النَّبَطِيُّ، فَكَتَبَ وَصِيَّتَهُ، ثُمَّ قَامَ عَمَّارُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، فَكَتَبَ وَصِيَّتَهُ، ثُمَّ قَامَ عَوْفٌ اللَّخْمِيُّ، فَكَتَبَ وَصِيَّتَهُ، ثُمَّ لَقِينَا بِرْحَانَ، فَمَا بَقِيَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ أَحَدٌ إِلَّا قُتِلَ. قَالَ: وَلَمْ نَكْتُبْ نَحْنُ وَصَايَانَا، فَلَمْ نُقْتَلْ»
1 / 121