Книга джиһада Ибн аль-Мубарак
الجهاد لابن المبارك
Исследователь
د. نزيه حماد
Издатель
الدار التونسية
Место издания
تونس
Жанры
٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، وَغَيْرِهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ، تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ، وَتَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَطْعَمِهِمْ وَرَأَوْا حُسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ. قَالُوا: يَالَيْتَ إِخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ مَا أَكْرَمَنَا اللَّهُ بِهِ، وَمَا نَحْنُ فِيهِ لِئَلَّا يَزْهَدُوا فِي الْجِهَادِ، وَلَا يَنْكُلُوا عِنْدَ الْحَرْبِ، فَقَالَ اللَّهُ: أَنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﵎: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.. .﴾ [آل عمران: ١٦٩]»
٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ حِبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا اسْتُشْهِدَ الشَّهِيدُ أَخْرَجَ اللَّهُ لَهُ جَسَدًا كَأَحْسَنِ جَسَدٍ، ثُمَّ أَمَرَ بِرُوحِهِ، فَأُدْخِلَ فِيهِ، فَيَنْظُرُ إِلَى جَسَدِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِهِ، وَيَنْظُرُ إِلَى مَنْ حَوْلَهُ مِمَّنْ يَتَحَزَّنُ عَلَيْهِ، فَيَظُنُّ أَنَّهُمْ يَسْمَعُونَهُ أَوْ يَرَوْنَهُ فَيَنْطَلِقُ إِلَى أَزْوَاجِهِ»
1 / 60