95

Сахих аль-Бухари

الجامع المسند الصحيح

Издатель

مكتبة دار البيان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

دمشق

Жанры

مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً فَيَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرُ الثَّقلَيْنِ»، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «يَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حَتَّى تَخْتَلِفَ أضْلَاعُهُ». أخرجه أحمد (١٢٢٩٦)، وعبد بن حميد (١١٨١)، والبخاري (١٣٣٨)، ومسلم (٧٣١٨)، وأبو داود (٣٢٣١)، والنسائي (٢١٨٧). ١٣٩ - [ح] حَمَّاد بن سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَحميْدٍ، عَنْ أنسٍ، أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، فَمَرَّ عَلَى حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ، فَإِذَا هُوَ بِقَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ، فَحَاصَتِ البَغْلَةُ، فَقَالَ: «لَوْلَا أنْ لَا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللهَ أنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ القَبْرِ». أخرجه أحمد (١٢٥٨١). ١٤٠ - [ح] عَبْد الوَارِثِ بن سَعِيدٍ، حَدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ أنسٍ قَالَ: بَيْنَما نَبِيُّ الله ﷺ فِي نَخْلٍ لَنا، نَخْلٌ لِأبِي طَلحَةَ يَتبَرَّزُ لِحَاجَتِهِ، قَالَ: وَبِلَالٌ يَمْشِي وَرَاءَهُ، يُكَرِّمُ نَبِيَّ الله ﷺ أنْ يَمْشِيَ إِلَى جَنْبِهِ، فَمَرَّ نَبِيُّ الله ﷺ بِقَبْرٍ، فَقَامَ حَتَّى تَمَّ إِلَيْهِ بِلَالٌ، فَقَالَ: «وَيْحَكَ يَا بِلَالُ هَل تَسْمَعُ مَا أسْمَعُ؟» قَالَ: مَا أسْمَعُ شَيْئًا. قَالَ: «صَاحِبُ القَبْرِ يُعَذَّبُ». قَالَ: فَسُئِلَ عَنْهُ، فَوُجِدَ يَهُودِيًّا. أخرجه أحمد (١٢٥٥٨) ١٤١ - [ح] (مَالِك، وَهَمَّام بن يَحْيَى) عَنْ إِسْحَاقَ بن عَبْدِ الله بن أبِي طَلحَةَ، أنَّهُ سَمِعَ أنَسَ بن مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ أبو طَلحَةَ أكْثَرَ أنْصَارِيٍّ بِالمَدِينَةِ مَالًا مِنْ نَخْلٍ، وَكَانَ أحَبَّ أمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ، وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ المَسْجِدِ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ، قَالَ أنسٌ، فَلمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: ٩٢].

1 / 100