92

Сахих аль-Бухари

الجامع المسند الصحيح

Издатель

مكتبة دار البيان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

دمشق

Жанры

رَسُولِ الله ﷺ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «تَدْمَعُ العَيْنُ، وَيَحْزَنُ القَلبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يُرْضِي رَبَّنا، وَالله إِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ». أخرجه ابن أبي شيبة (١٢٢٥٣)، وأحمد (١٣٠٤٥)، وعبد بن حميد (١٢٨٨)، والبخاري (١٣٠٣)، ومسلم (٦٠٩٤)، وأبو داود (٣١٢٦)، وأبو يعلى (٣٢٨٨). ١٣٣ - [ح] شُعْبَة حَدَّثنا ثَابِتٌ قَالَ: سَمِعْتُ أنَسًا يَقُولُ لِامْرَأةٍ مِنْ أهْلِهِ: أتَعْرِفِينَ فُلَانَةَ؟ فَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ بِهَا وَهِيَ تَبْكِي عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ لَهَا: «اتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي»، فَقَالَتْ لَهُ: إِلَيْكَ عَنِّي، فَإِنَّكَ لَا تُبَالِي بِمُصِيبَتِي، قَالَ: وَلَمْ تَكُنْ عَرَفَتْهُ، فَقِيلَ لَها: إِنَّهُ رَسُولُ الله ﷺ، فَأخَذَهَا مِثْلُ المَوْتِ، فَجَاءَتْ إِلَى بَابِهِ، فَلَمْ تَجِدْ عَلَيْهِ بَوَّابًا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي لَمْ أعْرِفْكَ، فَقَالَ: «إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ أوَّلِ صَدْمَةٍ». أخرجه ابن أبي شيبة (١٢٢١٨)، وأحمد (١٢٤٨٥)، وعبد بن حميد (١٢٠٤)، والبخاري (١٢٥٢)، ومسلم (٢٠٩٤)، وأبو داود (٣١٢٤/ ١)، والترمذي (٩٨٨)، والنسائي (٢٠٠٨)، وأبو يعلى (٣٤٥٨). ١٣٤ - [ح] (حَمَّاد بن سَلَمَةَ، وَمَعْمَرٍ، وَسُلَيمَان بن المُغِيرَةِ) عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: مَاتَ ابْنٌ لِأبِي طَلحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ. فَقَالَتْ لِأهْلِهَا: لَا تُحدِّثُوا أبا طَلحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أكُونَ أنا أُحَدِّثُهُ، قَالَ: فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً، فَأكَلَ وَشَرِبَ، قَالَ: ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أحْسَنَ مَا كَانَتْ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَوَقَعَ بِهَا، فَلمَّا رَأتْ أنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأصَابَ مِنْهَا، قَالَتْ: يَا أبا طَلحَةَ، أرَأيْتَ أنَّ قَوْمًا أعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أهْلَ بَيْتٍ، وَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ ألَهُمْ أنْ يَمْنَعُوهُمْ؟ قَالَ: لَا، قَالَتْ: فَاحْتَسِبْ ابْنَكَ، فَانْطَلَقَ حَتَّى أتَى رَسُولَ الله ﷺ فَأخْبَرَهُ بِمَا كَانَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «بَارَكَ اللهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُما».

1 / 97