Сахих аль-Бухари
الجامع المسند الصحيح
Издатель
مكتبة دار البيان
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Место издания
دمشق
Жанры
٢٥٠ - [ح] (سُفْيَان، وَمَعْمَر، وَشُعْبَة، وَالمُعْتَمِر بن سُلَيمانَ، وَيَزِيد بن هَارُونَ، وَزُهَيْرُ بن حَرْبٍ) عَنْ سُلَيمانَ بن طَرْخَانَ التَّيْمِيَّ، عَنْ أنسٍ قَالَ: عَطَسَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَشَمَّتَ أوْ سَمَّتَ أحَدَهُما، فَقيلَ لَهُ: رَجُلَانِ عَطِسَا، فَشَمَّتَّ أوْ سَمَّتَّ أحَدَهُما؟ فَقَالَ: «إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللهَ وَإِنَّ ذَاكَ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ».
أخرجه الطيالسي (٢١٧٨)، وعبد الرزاق (١٩٦٧٨)، والحميدي (١٢٤٢)، وابن أبي (شيبة (٢٦٤٩٥)، وأحمد (١١٩٨٤)، والدارمي (٢٨٥٢)، والبخاري (٦٢٢٥)، ومسلم (٧٥٩٥)، وابن ماجه (٣٧١٣)، وأبو داود (٥٠٣٩)، والترمذي (٢٧٤٢)، والنسائي (٩٩٧٩)، وأبو يعلى (٤٠٦٠).
٢٥١ - [ح] (حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، وَسُلَيمَان بن المُغِيرَةِ) عَنْ ثَابِت، عَنْ أنسٍ، قَالَ: «مَرَّ بِي النَّبِيُّ ﷺ وَأنا ألعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ دَعَانِي فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ لَهُ فَجِئْتُ، وَقَدْ أبْطَأتُ عَنْ أُمِّي، فَقَالَتْ: مَا حَبَسَكَ أيْنَ كُنْتَ؟ فَقُلتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ الله ﷺ إِلَى حَاجَةٍ، فَقَالَتْ: أيْ بُنَيَّ وَمَا هِيَ؟ فَقُلتُ: إنَّها سِرٌّ، قَالَتْ: لَا تُحَدِّثْ بِسِرِّ رَسُولِ الله ﷺ أحَدًا، ثُمَّ قَالَ: وَالله، يَا ثَابِتُ لَوْ كُنْتُ حَدَّثْتُ بِهِ أحَدًا لحَدَّثْتُكَ».
أخرجه أحمد (١٣٦٨٩)، وعبد بن حميد (١٢٧١)، ومسلم (٦٤٦١)، وأبو يعلى (٣٢٩٩).
٢٥٢ - [ح] (المُعْتَمِر بن سُلَيمانَ، وَيَزِيد بن هَارُونَ، وَمُحمَّدِ بن عَبْدِ الله الأنصَارِيِّ) عَنْ حميْد، عَنْ أنسٍ، أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «انْصُرْ أخَاكَ ظَالِمًا أوْ مَظْلُومًا، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَمنَعُهُ مِنَ الظُّلمِ».
أخرجه أحمد (١٣١١٠)، والبخاري (٢٤٤٤)، والترمذي (٢٢٥٥).
1 / 137