105

Сахих аль-Бухари

الجامع المسند الصحيح

Издатель

مكتبة دار البيان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

دمشق

Жанры

١٧٢ - [ح] سُلَيْمان بن المُغِيرَةِ، عَنِ ثَابِتٍ، عَنِ أنسٍ قَالَ: لمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِزَيْدٍ: «اذْهَبْ فَاذْكُرْهَا عَليَّ». قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى أتاهَا، قَالَ: وَهِيَ تُخمِّرُ عَجِينَها، فَلمَّا رَأيْتُها عَظُمَتْ فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أسْتَطِيعُ أنْ أنْظُرَ إِلَيْهَا أنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَهَا، قال هاشم: حِينَ عَرَفْتُ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَطَبهَا، فَوَلَّيْتُها ظَهْرِي، وَنكصْتُ عَلَى عَقِبَيَّ، فَقُلتُ: يَا زَيْنَبُ أبْشِرِي، أرْسَلَنِي رَسُولُ الله ﷺ يَذْكُرُكِ. قَالَتْ: مَا أنا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُؤَامِرَ رَبِّي ﷿، فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا وَنَزَلَ - يَعْنِي القُرْآنَ - وَجَاءَ رَسُولُ الله ﷺ فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ. قَالَ: وَلَقَدْ رَأيْتُنا أنَّ رَسُولَ الله ﷺ أطْعَمَنَا عليها الخُبْزَ وَاللَّحْمَ، - قَالَ هَاشِمٌ: فِي حَدِيثِهِ: لَقَدْ رَأيْتُنا حِينَ أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ، أُطْعِمْنَا الخُبْزَ وَاللَّحْمَ - فَخَرَجَ النَّاسُ وَبَقِيَ رِجَالٌ يَتَحَدَّثُونَ فِي البَيْتِ بَعْدَ الطَّعَامِ. فَخَرَجَ رَسُولِ الله ﷺ، وَاتَّبَعْتُهُ، فَجَعَلَ يَتَتَبَّعُ حُجَرَ نِسَائِهِ، فَجَعَلَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ وَيَقُلنَ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ وَجَدْتَ أهْلَكَ؟ قَالَ: فَما أدْرِي أنا أخْبَرْتُهُ أنَّ القَوْمَ قَدْ خَرَجُوا أوْ أُخْبِرَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ البَيْتَ، فَذَهَبْتُ أدْخُلُ مَعَهُ، فَألقَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَنَزَلَ الحِجَابُ قَالَ: وَوُعِظَ القَوْمُ بِمَا وُعِظُوا بِهِ. أخرجه ابن المبارك (٨٦)، وأحمد (١٣٠٥٦)، وعبد بن حميد (١٢٠٧)، ومسلم (٣٤٩١)، والنسائي (٥٣٧٨)، وأبو يعلى (٣٣٣٢).

1 / 110