Инсаф Фи Масаил
الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين
Издатель
المكتبة العصرية
Номер издания
الأولى ١٤٢٤هـ
Год публикации
٢٠٠٣م
= الحيوان الذي لا ينطق، والأعجم من الإنسان الذي في كلامه عجمة، شبهوه بالحيوان الأعجم، واليجدّع: الذي يقطع أنفه، أو أذنه، أو يده، أو شفته، كل ذلك يقال، واليربوع: دويبه تحفر الأرض والنافقاء: جحر يكتمه اليربوع ويستره ويظهر جحرًا آخر غيره، وقوله "بالشيخة" هو بالخاء المعجمة رملة بيضاء في بلاد بني أسد وحنظلة، واليتقصع: أراد الذي يتقصع، وتقول "تقصع اليربوع" إذا دخل في قاصعائه، والقاصعاء: جحر آخر من جحرة اليربوع. والاستشهاد بالبيت الأول في قوله "اليجدع" والاستشهاد بالبيت الثاني في قوله "اليتقصع" فإنه أراد الذي يجدع والذي يقتصع، فوصل أل الموصولة بالفعل المضارع، وقد اتفق الفريقان على أن وصل أل الموصولة بالفعل المضارع شاذ، هكذا قال المؤلف، لكن الذي نعرفه أن من الكوفيين قومًا يجيزون ذلك في الاختيار، وقد ذهب ابن مالك إلى مذهب وسط بين المذهبين، فقال: إن ذلك قليل لا شاذ، وانظر التصريح للشيخ خالد الأزهري "١/ ١٦٩" وشرح الأشموني بتحققنا "١/ ١٧١" فقد ذكرنا ثمة كثيرًا من الشواهد، وحاشية الصبان "١/ ١٦١ بولاق" [٩٢] أنشد البغدادي هذا البيت في الخزانة "٣/ ٤٨٥ بولاق" والشريف المرتضي في أماليه "٢/ ٣١٧" وذكر أن ابن جني استشهد به، ولم يعزه أحدهما إلى معين، والشهاب: النجم، =
1 / 123