الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Издатель
أضواء السلف
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Жанры
يكونَ في صدركَ حاجةٌ بما قالَ رسولُ اللهِ ﷺ من الرجلِ يأتي امرأتَه ولا يُنزلُ. وفي رواية (١٠٦٤) (١٣٧٦): لا حتى لا يكونَ في نفسِكَ حرجٌ مما قَضى اللهُ ورسولُه.
وهذا المشارُ إليه في كلامِ أبي سعيدٍ هو في المسند الجامع (٤١٩٢) مرفوعًا: «إذا أعجلتَ أو أقحطتَ فلا غسلَ عليكَ، وعليكَ الوضوءُ».
* وما في جزء محمد بن عاصم الثقفي (٤٨) عن أبي عُبيدةَ بنِ عبدِاللهِ قالَ: أبصرَ عبدُاللهِ رجلًا انصرفَ مِن صلاتِهِ عن يسارِه فقالَ: أصابَ هذا السُّنةَ. هو في المسند الجامع (٩٠٤٤) عن ابنِ مسعودٍ قالَ: أكثرُ ما رأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ ينصرفُ عن شمالِه.
[٦] أن يأتيَ الحديثُ أو بعضُ فقراتِه مِن قولِ النبيِّ ﷺ، وهو في الأصولِ مِن كلامِ الصحابيِّ والرسولُ ﷺ حاضرٌ.
* كما في مصنفات الأصم (٤٥٧) عن سلمةَ بنِ الأكوعِ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: «يا ابنَ الأكوعِ انزلْ فقُل مِن هناتكَ» قالَ: فنزلَ فقالَ: اللهمَّ لولا أنتَ ما اهتَدينا. هو في المسند الجامع (٤٩٠٣) في حديثٍ طويلٍ: فقالَ رجلٌ مِن القومِ لعامرِ بنِ الأكوعِ: ألا تُسمعنا مِن هنياتكَ .. .
* وحديث أبي زرعٍ وأمِّ زرعٍ الذي تَرويه عائشةُ، هو في الموفقيات (٢٩٧)، ومعجم ابن عساكر (٤٠٤) مِن كلامِ النبيِّ ﷺ، بينَما هو في الصحيحينِ وغيرِهما مِن كلامِ عائشةَ أمامَ النبيِّ ﷺ، وقد ذكرَه الهيثميُّ في المجمع (٤/ ٣١٧ - ٣١٨).
1 / 95