الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Издатель
أضواء السلف
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Жанры
الحديثِ إذا كانَ ينطبقُ على إسنادِ حديثِ الكتابِ. مكتفيًا بنقلِ عبارةِ أحدِهم إذا كانتْ عباراتُهم تصبُّ في مصبٍّ واحدٍ.
وإذا كانَ لمحققِ الكتابِ الذي استَخرجتُ الحديثَ مِنه كلامٌ على إسنادِ الحديثِ نقلتُه في الحاشيةِ مختصرًا بينَ معقوفَتينِ [].
فكلُّ ما كانَ في الحاشيةِ بينَ معقوفَتينِ [] فهو مِن كلامِ المحققِ، فليُعلمْ ذلكَ فإنَّه مهمٌ.
ونقلتُ ما تيسَّرَ لي مِن كلامِ الأئمةِ في الحكمِ على الحديثِ، واعتَنيتُ خاصةً بكتبِ الألباني ﵀، فقَد كانَ كثيرَ العنايةِ بنقلِ كلامِ الأئمةِ على الأحاديثِ، فالإحالةُ على كتبِه إحالةٌ على كثيرٍ مِن الكتبِ المتقدمةِ.
وتكلمتُ في مواضعَ قليلةٍ على إسنادِ الحديثِ إِن لم أجدْ كلامًا لأحدٍ ممن سبقَ، ولم ألتزمْ ذلكَ في كلِّ الأحاديثِ التي هذا شأنُها، لأنَّني لستُ مِن فرسانِ هذا الميدانِ، ثم لأنَّ الحكمَ على الحديثِ فرعٌ عن تخريجِه وطلبِ طرقِهِ وشواهدِهِ،
وعَملي هنا مقتصرٌ على جمعِ الزوائدِ وترتيبِها وتخريجِها مِن كتبِ الزوائدِ.
* التحريفُ والتصحيفُ في الكتبِ المطبوعةِ
وهي مِن المشاكلِ التي واجهَتني، فبابُ التحريفِ والسقطِ بابٌ واسعٌ، ومِنه ما يكونُ في المطبوعِ، ومِنه ما يكونُ في الأصلِ الخطيِّ (١)،
_________
(١) وأصعب ما يكون التحريف إذا كان يؤدي إلى اعتبار الحديث زائدًا وهو ليس كذلك. ومن أمثلة ذلك:
* ما في أمالي الشجري (٢/ ١١٢) وبه قال: أخبرنا ابن ريذة قال: أخبرنا الطبراني قال: حدثنا المقدم بن داود قال: حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا ابن لهيعة قال: حدثنا إزمان بن فايد بن سهم بن حماد عن الحسين عن أبيه عن رسول الله ﷺ، أن رجلًا سأله فقال: وأي الصائمين أعظم أجرًا؟ قال: «أكثرهم لله ذكرًا ..»، الصواب كما عند الطبراني ٢٠/ (٤٠٧): حدثنا زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه.
* وما في معجم ابن الأعرابي (٢٤١٤) حدثنا يحيى: حدثنا يزيد بن أبي حكيم العدني: حدثنا زمعة بن صالح، عن ابن طاوس عن أبيه، عن أبي هارون قال: قال رسول الله ﷺ: «أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم». الصواب والله أعلم: عن أبي هريرة، وكذلك جاء في طبعة دار الكتب العلمية.
* وقد يكون التحريف في المتن، كما في معجم ابن عساكر (١١٥٠) من طريق البغوي: حدثنا علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى، عن بلال، أن رسول الله ﷺ كان يمسح على الجبائر والخف. الصواب: على الخمار والخف، وجاء على الصواب في الجعديات (١٤٥)، فقد رواه ابن عساكر من طريقه.
1 / 10