الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
Издатель
أضواء السلف
Издание
الأولى
Год публикации
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Жанры
يموتُ وعليهِ رمضانُ لم يقضِهِ: «فليُطعمْ عنه لكلِّ يومٍ نصفَ صاعٍ مِن بُرٍّ». هو في المسند الجامع (٧٦٦٠) بلفظِ: «.. فليُطعم عنه مكانَ كلِّ يومٍ مسكينًا».
* وما في مسند أبي حنيفة (ص ٢٣٧) مِن حديثِ صفوانَ بنِ عسالٍ مرفوعًا: «يُفتحُ بابٌ في المشرقِ مسيرةُ سبعمئةِ خريفٍ للتوبةِ». هو في المسند الجامع (٥٣٩٢) بلفظِ: «إنَّ اللهَ جعلَ في المغربِ بابًا عرضُه مسيرةُ سبعينَ بابًا للتوبةِ».
* وما في المحامليات (٢٧٢) عن أبي هريرةَ مرفوعًا: «فضلُ صلاةِ الجماعةِ على صلاةِ الفذِّ بسبعينَ درجةً». هو في المسند الجامع (١٣٠٠٩) وما بعده: «بسبعٍ وعشرينَ»، وفي روايةٍ: «بخمسٍ وعشرينَ».
* وما في مصنفات ابن البختري (١٣٤) عن أبي هريرةَ عن النبيِّ ﷺ قالَ: «إنَّ ضعفاءَ المسلمينَ يسبقونَ إلى الجنةِ بأربعينَ عامًا». هو في المسند الجامع (١٥٠١٧) بلفظِ: «.. بنصفِ يومٍ خمسمئةِ عامٍ».
ومثلُ هذا لا أَذكرُه في الزوائدِ.
وقد وقفت على بعضِ الأمثلةِ مِن هذا البابِ وافقَني فيها الهيثمي:
* المعجم الكبير للطبراني (١٢٨٢٥) عن ابنِ عباسٍ، أنَّ النبيَّ ﷺ جمعَ بينَ الصلاتينِ في غزوةِ بَني المصطلقِ. هو عندَ مسلم (٧٠٥) في غزوةِ تبوكَ. وليس في المجمع.
* و(١١٦٠٤) عن ابنِ عباسٍ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ ﷺ وعائشةُ ﵂ يَغتسلانِ مِن إناءٍ واحدٍ فيتنازعانِ الماءَ. و(١٢٠١٦) عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ وعائشةُ اغتَسلا مِن إناءٍ واحدٍ مِن جنابةٍ وتَوضيا جميعًا للصلاةِ.
هو عندَ البخاري (٢٥٣) بلفظِ: أنَّ النبىَّ ﷺ وميمونة كانا يَغتسلان مِن إناءٍ واحدٍ. وليس في المجمع.
1 / 136