بِإِسْلَامِهِمْ، فَقَالَ: جِئتُكُمْ واللهِ من عِنْد نَبِي الله حَقًا، قَالَ: " صلوا صَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا، و[صلوا] صَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا، فَإِذا حضرت الصَّلَاة فليؤذن لكم أحدكُم، وليؤمكم أَكْثَرَكُم قُرْآنًا ". فنظروا فَلم يكن أحد أَكثر قُرْآنًا مني، لما كنت أتلقى من الركْبَان، فقدموني بَين أَيْديهم - وَأَنا ابْن سِتّ سِنِين أَو سبع سِنِين - وَكَانَت عليَّ بردة فَكنت إِذا [صليت و] سجدت تقلصت عني، فَقَالَت امْرَأَة من الْحَيّ: أَلا تغطون عَنَّا است قارئكم؟ فاشتروا (فَقطعُوا) لي قَمِيصًا، فَمَا فرحت بِشَيْء فرحي بذلك الْقَمِيص. أخرجه البُخَارِيّ.
(٣٨٣) وَعَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ َ] " يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله، فَإِن كَانُوا فِي الْقِرَاءَة سَوَاء فأعلمهم بالسُّنة / فَإِن كَانُوا فِي السُّنة سَوَاء فأقدمهم هِجْرَة، فَإِن كَانُوا فِي الْهِجْرَة سَوَاء فأقدمهم سلما، وَلَا يُؤمَّ الرجل فِي سُلْطَانه، وَلَا يقْعد فِي بَيته عَلَى تكرمته إِلَّا بِإِذْنِهِ ". أخرجه مُسلم.