Ильма, познание основ передачи и ограничение восприятия
الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع
أَبُو عُمَرَ بْنُ أَبِي السَّفَاقُسِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَسَوِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ الْبُسْتِيُّ الْخَطَّابِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ أَخْبَرَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي دَاوُدَ السِّنْجِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ يَقُولُ
إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى طَالِبِ الْعِلْمِ إِذَا لَمْ يَعْرِفِ النَّحْوَ أَنْ يَدْخُلَ فِي جُمْلَةِ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَلْحَنُ فَمَهْمَا رَوَيْتَ عَنْهُ وَلَحَنْتَ فِيهِ كَذَبْتَ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ كِتَابِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْحَمَامِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْفَالِيُّ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمد ابْن إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَلَّادٍ الْقَاضِي أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاذٍ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ
لَا بَأْسَ أَنْ يَقُومَ اللَّحْنُ فِي الْحَدِيثِ
1 / 184