الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية

Мулла Али аль-Кари d. 1014 AH
8

الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية

الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية

Исследователь

أطروحة دكتوراة - قسم الكتاب والسنة، كلية الدعوة وأصول الدين، جامعة أم القرى ١٤٢٢ هـ

Издатель

دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Место издания

مكة المكرمة

Жанры

الجرح والتعديل) (^١)، ويقول شمس الدين السخاوي عنه: (هو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال) (^٢)، ولهذا السبب أيضًا كان اعتمادي كثيرًا في التراجم على كتابه "سير أعلام النبلاء". • أن الكتاب الذي أحققه هو علم الرسم وألصق شيءٍ به في التراجم هو هذا الكتاب، وكتاب غاية النهاية لابن الجزري، ولذا كان اعتمادي عليه كبيرًا في رجال رسم القراءات. • أن مجرد ذكر صاحب الترجمة في كتاب الذهبي دليل على كونه من القراء الكبار، حيث قال الذهبي في مقدمة كتابه: (فهذا كتاب فيه معرفة المشهورين من القراء الأعيان، أولي الإسناد والإتقان، والتقدم في البلدان، على الطبقات والأزمان) (^٣). • أن الكتاب قد حققه واعتنى به ثلة من مهرة المحققين وهم: بشار عوّاد معروف وشعيب الأرنؤوط وصالح مهدي عباس، ومثل ذلك يقال في: "سير أعلام النبلاء". • أن محققي الكتاب ذَيَّلوا كلَّ ترجمةٍ بمصادرِها ومراجعِها لمن أراد الاستزادة، ومثل ذلك يقال في "سير أعلام النبلاء". وقد ترجمت لكل علم عند أول موضعٍ يُذْكَرُ فيه، ولم ألتزم الإحالةَ على موضع ترجمته عند وروده مرة أخرى أو مرات اكتفاءً بكوني ذكرت مكان ترجمته في فهرس الأعلام.

(^١) الرد الوافر لابن ناصر الدين، صـ ٣١. (^٢) الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ للسخاوي. صـ ٧٢٢. (^٣) معرفة القراء الكبار للذهبي، تحقيق: بشار عواد وشعيب الأرنؤوط وصالح مهدي، ١/ ٢٣.

1 / 11