182

الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر

الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

بيروت

Жанры

المعنى: اختلف القراء في القراءة بالاستفهام والخبر في «إنك» من قوله تعالى: أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ (سورة يوسف الآية ٩٠).
فقرأ بهمزة واحدة على الخبر المرموز له بالدال من «دن» والثاء من «ثنا» وهما: «ابن كثير، وأبو جعفر».
وقرأ الباقون «أءنك» بهمزتين على الاستفهام، وهم على أصولهم في التسهيل، والتحقيق:
فسهل الثانية بين بين: «نافع، وأبو عمرو، ورويس».
وحققها: «ابن عامر، وعاصم، وحمزة والكسائي، وروح، وخلف العاشر».
قال ابن الجزري:
وآئذا ما متّ بالخلف متى ... .....
المعنى: اختلف القراء في القراءة بالاستفهام والخبر في «أءذا ما مت» من قوله تعالى: وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ (سورة مريم الآية ٦٦).
فقرأ بهمزة واحدة على الخبر بخلف عنه المرموز له بالميم من «متى» وهو:
«ابن ذكوان».
وقرأ الباقون «أءذا ما متّ» بهمزتين على الاستفهام ومعهم «ابن ذكوان» في وجهه الثاني.
وكل على أصله في التسهيل، والتحقيق.
قال ابن الجزري:
..... ... إنّا لمغرمون غير شعبتا
المعنى: اختلف القراء في القراءة بالاستفهام والخبر في إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (سورة الواقعة الآية ٦٦).

1 / 191