22

Удивительные полезности в разборе необычных слов Ибн Абидина

الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة

Редактор

د. حاتم صالح الضامن

Издатель

دارالرائد العربي

Номер издания

الأولى

Год публикации

1410 AH

Место издания

بيروت

ابن الحاجب (١٥٥)، قالَ: ودلَّ على ذلك أنّ الجملة الأولى وقعت على غير التحقيق ثمّ جيء بما هو التحقيق فيها) . انتهى كلام المغني.
ومنها قولهم: كلّ فَرْدٍ فَرْدٍ كقول المطوّل (١٥٦): (معرفة كلِّ فَرْدٍ فَرْدٍ من جزئيات الأحوال) . قال المحقّقُ الفَنَريّ: الأقربُ أنّه من التوكيد اللفظي، وقد يُجعل من قبيل وصف الشيء بنفسه قصدًا إلى الكمال، أو (١٥٧) المراد: كلّ فرد منفرد عن الآخر، وحاصله معرفة (١٢) كلّ فرد على سبيل التفصيل والانفراد دون الاقتران، وقد يُترك لفظ (كلّ) في مثله، مع أنّ العمومَ مرادٌ، كما يُقال: (معرفة فَرْدٍ فَرْدٍ)، والظاهر أنّ العمومَ مستفادٌ من قريته المقام، فإنّ النكرة في الإِثبات قد تعمُّ، ويحتملُ أنْ يُحملَ على حذف المضاف، وهو (كلّ) بتلك القرينة. ومنها قولهم: ولا سِيَّما كذا قالَ المحقّق الفَنَري (١٥٨): (لا) لنفي الجنس، و(سِيّ)، مثل (مِثْل) وزنًا ومعنى، اسمُها عند الجمهور. وأصله: (سِوْيٌ) أو (سِيْوٌ)، والواقع

(١٥٥) الأمالي النحوية ٢ / ١٥٤.
(١٥٦) المطول ٣٤.
(١٥٧) من سائر النسخ. وفي الأصل: والمراد.
(١٥٨) حاشية الفنري ق ٤.

1 / 44