47

Дурр ал-манзуд фи маърифа сих ният ва иқақаат ва аҳдуд

الدر المنضود في معرفة صيغ النيات والإيقاعات والعقود

ومنه: صلاة الغدير- وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة- وهي:

ركعتان، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وكلا من التوحيد وآية الكرسي- إلى خالدون- والقدر عشرا عشرا، ويسبح تسبيح الزهراء (عليها السلام) عقيبها، ويدعوا بالمأثور.

ونيتها: أصلي صلاة الغدير، لندبها، قربة إلى الله.

ووقتها: النهار من أوله إلى آخره، لكن قبل الزوال بنصف ساعة أفضل.

ولو كانت النافلة للمكان، لم يشترط التعرض له، بل يكفي- إذا كان في الكعبة، مثلا-: أصلي ركعتين، لندبهما، قربة إلى الله.

وفي عمل الأسبوع: أصلي ركعتين من نافلة الجمعة- مثلا- لندبهما، قربة إلى الله.

وفي ذات الفعل: أصلي صلاة الاستسقاء، أو: الحاجة، أو: الشكر، أو:

الاستخارة، لندبها (1)، قربة إلى الله.

ويتخير يوم الجمعة- في ستة عشر ركعة - بين نية الجمعة أو الظهرين.

فإن شاء نوى: أصلي ركعتين من نوافل الجمعة، لندبهما، قربة إلى الله، حتى يأتي على العشرين.

وإن شاء [نوى] (2): أصلي ركعتين من نوافل الظهر، لندبهما، قربة إلى الله، ويصلي ثمانية، ثم يصلي (3) نافلة العصر بنيتها: أصلي ركعتين من نافلة العصر، لندبهما، قربة إلى الله، ويصلي الأربع الباقية بنية الجمعة.

Страница 48