[الخامس: عند القيام لصلاة الليل من النوم]
. صح: أنه ﷺ قال: «يضحك الله إلى رجلين؛ رجل لقي العدوّ وهو على فرس من أمثل خيل أصحابه فانهزموا وثبت؛ فإن قتل..
استشهد، وإن بقي.. فذاك الذي يضحك الله إليه.
ورجل قام في جوف الليل لا يعلم به أحد، فتوضأ فأسبغ الوضوء، ثم حمد الله ومجّده، وصلّى على النبيّ ﷺ، واستفتح القرآن، فذاك الذي يضحك الله إليه، يقول: انظروا إلى عبدي قائما لا يراه أحد غيري»» .
[السادس: بعد الفراغ من التهجّد]
. أخرج النسائي وابن ماجه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (كنا نعدّ لرسول الله ﷺ سواكه وطهوره، فيبعثه الله ﷿ لما شاء أن يبعثه من الليل، فيستاك ويتوضأ، ويصلّي تسع ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، ويحمد الله، ويصلّي على نبيه ﷺ، ويدعو بينهن ولا يسلّم، ثم يصلّي التاسعة، ويقعد- وذكر كلمة نحوها- ويحمد الله، ويصلّي على النبي ﷺ، ويدعو، ثم يسلّم تسليما يسمعنا، ثم يصلّي ركعتين وهو قاعد) «٢» .
كذا استدلّ بهذا على الترجمة، وهو عجيب؛ فإن الذي فيه هو الصلاة عليه ﷺ في التشهد، وليس فيه صلاة بعد الفراغ!
[السابع: عند المرور بالمساجد ودخولها والخروج منها]
. أخرج إسماعيل القاضي عن عليّ كرم الله وجهه: أنه أمر به في الأوّل «٣» .